ارفعوا الحس الوطني التوعوي فللبيت ربا يحميه

المملكة العربية السعودية دولة أخذت على عاتقها مسئولية عظمى كعظمتها فهي معقل الإسلام والمسلمين الأول التي اختصها الله به وميزها به على سائر بلاد العالمين ولحكمة منه لا يعلم بها الا هو وما حدث من تقلبات كونية بامر الله عزوجل جعل العالم يوجه طعون العصر الحديث الكورونا ما جعل العالم بأسره يقوم بكل الاحتياطات اللازمة والاحترازية لإوطانهم
وكان للسعودية حق ذلك.

حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين وضيوف بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف كواجب مقدس تحملت مسؤوليته الدولة المضيفة دائماً لكل مايخص الإسلام والمسلمين فكان من اول واجباتها حماية سلامتهم فقامت بترتيبات السلامه وهي إيقاف العمرة مؤقتاً وإخلاء البيت الحرام.
وكما جاء أول توجية رباني لسيدنا وابونا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ببقوله تعالى
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ))
لتطهر السعودية اول أرض وأطهر بقعة أسست على التقوى وتوحيد الله
ولتنطلق شرارة الحقد والحسد الدفين من النفوس المنتنة تجاه هذا البلد الأمين
وتبث صور الشر ويصور للعالم أجمع أن هذا البلد الأمن يحتاج إلى من يقوده ويسؤسه وكان السعودية عاجزة عن ذلك وان بيت الله حق للآخرين وليس للسعودية حق التفرد بخدماته نعم هو لكافة المسلمين ولكن التكليف جاء لهذا البلد الأمين منذ ان أمر الله تعالى عبادة ان يولوا وجوههم شطر البيت العتيق
ولن يسمح قادة هذا الوطن لأي عابث وحاقد ولاي صوت ناشز ان يقول كلمة حق يراد بها باطل لتحقيق مأرب أخرى لأردوغان والمجوس من عبدة النار للإساءة لهذا الوطن
اما الساخطون من بائعي الضمائر والذمم والمتباكين على البيت العتيق تقول لهم هونوا على أنفسكم فالبيت الحرام له رباً يحميه لا يحتاج لكم وبين ايدي امينه دعوا دموع التماسيح لأنها لن تجدي ابدا وأما المواطنين فيعرفون كل ما يحاك ضد وطنهم فهم جنود الدولة ولن يسمح لأي كائن حي على وجه الأرض من يكون ان بستاسد. على بلاد الحرمين الشريفين الذي اختارهم الله لخدمة أرضه المقدسة
لهذا علينا رفع الحس التوعوي وترك ما لله لله وعدم إعطاء فرصه للحاقدين والفاسدين لاستغلال ما تقوم به السعودية من واجبات لتنفس لأعداءها بل يجب التصدي لهم وبكل قوة والقول ان بيت الله سيحفظ من الدنس ولو كره الحاقدون.