المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

استشاري يحذّر من “عيادات” تجميل خفية تديرها “وافدات” لحقن النساء بـ”الكولاجين”

قرع استشاري تجميل أجراس الخطر أمام الراغبات في التجميل ونضارة الوجه وتحسين القوام، وحذر الفتيات والسيدات من نساء وافدات يعملن في الخفاء في عمليات التجميل باستخدام حقن الكولاجين ومواد كيميائية مجهولة الصنع والمصدر. وقال استشاري جراحات التجميل والترميم والحروق في جدة الدكتور أحمد بخش إنه أنقذ سيدة ثلاثينية قادها جهلها إلى الاستجابة لامرأة فلبينية (غادرت المملكة نهائيا) حولت منزلها قبل سبع سنوات إلى عيادة تجميل خفية ومكان لحقن النساء والفتيات بالكولاجين لإعادة نضارة البشرة والوجه وتكبير الصدر. وأوضح لمصادر أن بعض السيدات يستجبن لمثل هذه المزاعم. وأن الفلبينية حقنت امرأة قبل سبع سنوات بالكولاجين المقلد ومواد مجهولة وأحدثت فيها أضرارا بالغة في الوجه واليدين ومنطقة الصدر، وتعذر علاجها بعدما تحولت المواد المستخدمة في الحقن إلى كتل في هيئة صخور في جسد المرأة. وبتشخيص الحالة تم وضع خطتي علاج لإنقاذها، الأولى إزالة ما يمكن إزالته من المواد المتحجرة حتى لا تتحول إلى مادة سرطانية، والثانية بناء الثدي وإزالة بقايا الجلد الزائد وإعادة الطبيعي، واستغرقت مدة العلاج نحو تسعة أشهر، وعادت المريضة إلى طبيعتها. وكشف الدكتور أحمد بخش أن بعض السيدات يلجأن إلى عمليات التجميل برغم عدم حاجتهن بدافع الفضول والرغبة في التغيير والتجديد، على خلاف الحالات التي تستحق التدخل التجميلي مثل الحروق وبعض العيوب. وروت السيدة «ا. ع» تجربتها القاسية وقالت لـ مصادر : «تعرفت على الفلبينية في أحد المشاغل النسوية، حيث درجت على استغلال جهل النساء لتقنعهن بقدرتها ومهارتها في نضارة البشرة وتفتيحها وتكبير بعض أعضاء الجسد عن طريق حقن الكولاجين. وظلت تمارس عملها سرا في شقتها. وذهبت لها وخضعت للكولاجين بعد تسخينه في فرن المايكرويوف، وبعد مرور السنين تحول بعض أجزاء جسدي إلى كتل صخرية، وحين مراجعتها أكدت الفلبينية أن الآثار الجانبية ستزول بعد وقت قصير، ثم غادرت إلى بلادها!».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى