«الأبحاث»: نعيش فترة المعدلات القياسية لإصابات «كورونا» و«بارقة أمل» ببدء انخفاض الحالات مع سياسات العزل والحجر

دارين العلي

أظهرت نتائج دراسة أجراها معهد الكويت للأبحاث العلمية ان الكويت شارفت على الوصول الى قمة المنحنى في معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وقالت الدراسة التي أعدها الباحثون في إدارة الاقتصاد التقني اننا في فترة المعدلات القياسية للإصابة اليومية بفيروس كورونا المستجد والتي حددتها الدراسة بين 1050 و1100 إصابة.

وقالت الدراسة التي عنونت بـ «بارقة أمل في الأفق» ان معدلات الإصابة اليومية ستتجه للانخفاض بعد تسجيل هذه المعدلات القياسية.

وجاء في الدراسة ان سياسات العزل والحجر ستؤدي الى تخفيض معدلات الإصابة اليومية، لافتة الى انه ترتب على الإجراءات الصحية تباطؤ معدل نمو الإصابات اي تسطح شكل المنحنى الخاص بالرسم البياني لانتشار الفيروس في البلاد.

هذا وتهدف الدراسة الى تحليل تطور معدلات الإصابة اليومية بالفيروس في البلاد والتعرف على شكل منحنى معدل الإصابات واستشراف معدلات الإصابة المستقبلية ودور السياسات الاقتصادية في تقليل عدد الإصابات واستشراف بداية مرحلة التناقص العددي ومعرفة تأثير إجراءات العزل وسياسات الحظر.

وتظهر الرسوم البيانية التي أوردتها الدراسة ان بداية ارتفاع منحنى تسجيل الإصابات كانت مع بداية الشهر الجاري متوقعة ان تصل الى الذروة أواخر الشهر الجاري وتستمر حتى منتصف شهر يونيو لتبدأ بالانحدار بعد تسجيل معدل إصابات يصل الى ١١٠٠ حالة في اليوم.

إلا ان الدراسة لفتت في رسم بياني آخر الى ان هذا المنحنى يمكن ان يتغير مع اتباع سياسات الحظر والعزل، حيث يبدأ المنحنى بالانحدار مع نهاية الشهر الجاري بفضل هذه الإجراءات الى ان تصل حالات الإصابات اليومية الى مستوياتها الدنيا مع بداية شهر يوليو وصولا الى تسجيل صفر إصابة خلال ذلك الشهر.

وأكد المعهد ان نتائج الدراسة تتوقف على شرط بقاء الأمور المؤثرة الأخرى على حالها والمتعلقة

بيانات السلسلة الزمنية لفحص العينات الكبيرة وبيانات الفحوص بالغة الدقة اي المشتبه بإصابتها والتغير الديموغرافي للمصابين وازدياد أوجه وحجم المخالطة.