|
حقق البنك الأهلي الكويتي أرباحاً صافية بقيمة 8.5 مليون دينار عن فترة الربع الأول المنتهية في 31 مارس 2017، بالمقارنة مع 7.8 مليون دينار عن الفترة ذاتها من عام 2016، بنسبة نمو 10 في المئة.
وبلغت الأرباح التشغيلية 23.7 مليون دينار، بالمقارنة مع 22.1 مليون دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة نمو 7.3 في المئة. وظل إجمالي الموجودات ومحفظة القروض مستقراً عند مستوى 4.3 مليار د.ك و3.05 مليار دينار على التوالي. وبلغت حقوق المساهمين 549.5 مليون دينار وربحية السهم 5 فلوس، في حين وصل معدل كفاية رأس المال 17.06 في المئة. وأوضح رئيس مجلس الإدارة في البنك طلال بهبهاني، أن «الأهلي» حقق تقدماً ملموساً منذ بداية هذا العام، مبيناً أن هذه النتائج الإيجابية ما هي إلا تأكيد لجدارة وكفاءة الأسلوب الذي ينتهجه. وأكد أن «الأهلي» سيستمر في تدعيم مركزه بين البنوك المنافسة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، والتي ستشكل المزيد من التحديات، الأمر الذي يتطلب العمل بكفاءة أفضل كفريق واحد وبتكاتف كافة إدارات البنك وفروعه، معرباً عن تفاؤله هذا العام، وتطلعه إلى الاستفادة من النمو والتوسع وخصوصاً في مشاريع البنية التحتية المتوقعة خلال العام. من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي في البنك ميشال العقاد، أن «الأهلي» بدأ الربع الأول لهذا العام بإنجازين مهمين، الأول يتمثل في استكمال الترتيبات لنظام الحاسب الآلي المصرفي الأساسي الجديد، ما يعني إطار عمل قوي للبنية التحتية، بحيث سيقوم باستبدال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وأنظمة التشغيل بالكامل. وقال إنه تم تركيب النظام الجديد وتشغيله بنجاح في عمليات البنك في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنه من المقرر الانتهاء من تركيب النظام الأساسي الجديد للمقر الرئيسي في الكويت خلال هذا العام. وتابع العقاد أن الإنجاز الثاني الذي تحقق فهو الإصدار الناجح للشريحة الأولى بقيمة 500 مليون دولار من برنامج سندات اليورو متوسطة الأجل الذي تبلغ قيمته الإجمالية 1.5 مليار دولار (EMTN). وبين أن «الأهلي» هو أول بنك كويتي يقوم بإطلاق برنامج لإصدار السندات بنجاح وللمرة الأولى بعد إصدار السندات السيادية التي قامت به الكويت. وأفاد أن هذا الإصدار الناجح للبنك، سيشكل نموذجاً استرشادياً لأي مؤسسة تعتزم إصدار سندات في المستقبل، سواء في الكويت أو دول مجلس التعاون. وأوضح أن «الأهلي» يعمل بشكل مستمر على تنفيذ إستراتيجيته «بنك أسهل»، التي ستبقى دائماً في صميم أعماله التي ينفذها، وأنه سيقوم باستثمار كافة الفرص الإستراتيجية المتاحة في الأسواق التي تخدم نموه التشغيلي. وقد حصد «الأهلي» للعام الثاني على التوالي جائزة «أفضل بنك في الخدمات المصرفية للأفراد في الكويت» لعام 2017، من قبل مجلة «آسيان بانكر». كما فاز للعام الثاني على التوالي بجائزة «أفضل بنك في الخدمات المصرفية للأفراد» من مجلة «ذا يوروبيان» التابعة لشركة «تومسون رويترز». وتعزز هذه الجوائز من الجهود التي يكرسها البنك، والتزامه بتقديم أفضل الخدمات، والوفاء باحتياجات عملائه، وتقديم قيمة مستدامة على المدى البعيد لعملائه والمساهمين كافة. |
