المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

طب وصحة

“الأوكسايتوسين”.. ماذا تعرف عن هرمون الحب؟

كتبت- ياسمين الصاوي

“الأوكسايتوسين” هرمون تنتجه منطقة تسمى تحت المهاد الموجودة بالمخ، ويطلق عليه هرمون الحب، بسبب زيادة معدلاته بالجسم عند الشعور بالحب والتفاعل بين الطرفين.
ترتفع مستويات هذا الهرمون عند النساء مقارنة بالرجال، ومن الممكن أن يعالج الاكتئاب والقلق ومشكلات نفسية أخرى.

دور هرمون الأوكسايتوسين
عندما يولد الطفل، فإن هرمون الأوكسايتوسين لدى الأم يعزز الرضاعة الطبيعية عن طريق تحريك حليب الأم بشكل منتظم ليتناوله الطفل بسهولة، وفي الوقت نفسه، يعزز إنتاج هرمون الأوكسايتوسين بمخ الطفل أيضًا، لكن يبدو هذا الهرمون أقل أهمية عند الرجل، لكنه يؤثر على إنتاج التستوستيرون في الاختبارات.

أشارت الدراسات إلى اعتبار الأوكسايتوسين مرسال كيميائي مهم يتحكم في بعض السلوكيات البشرية والتفاعل الاجتماعي، حيث يخلق تواصلا بين الأم والرضيع، كما يلعب دورا في الإدراك والثقة والتخلص من القلق، وفقا لموقع “hormone”.

تؤدي زيادة مستويات هرمون الأوكسايتوسين في بعض الأحيان إلى حدوث تورم البروستاتا الحميد، وترتبط انخفاض مستوياته بالاكتئاب والأمراض العقلية، كما تحول قلة معدلات هذا الهرمون عند النساء دون تدفق الدم ويجعل عملية الرضاعة صعبة.

أنشطة تعزز هرمون الأوكسايتوسين
كشفت دراسة حديثة أجراها الباحثون بجامعة بايلور، أن ممارسة الطرفين الألعاب أو الرسم بالفرشاة معا يزيد من معدلات هرمون الأوكسايتوسين، حيث تزداد نسبة التفاعل والتواصل بينهما وخلق مساحة من الدعم.

وأشار الباحثون إلى مساهمة البيئة المحيطة ومشاركة الطرفين بالأنشطة في زيادة الأوكسايتوسين أكثر من تواجدهما بالمنزل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى