الادارة التشاركية هي كل إدارة تميل قيادتها إلى السلوك الديمقراطي في معاملة الموظفين، ودعم مشاركاتهم في اتخاذ مجمل القرارات، والمبدأ الاساسي للمشاركة يتم من خلال إثراءهم ذهنيا ووجدانياً لإبداء الرأي والتعاون والتفكير .
وتكون مشاركتهم على عدة أوجه منها : الإدارة العمالية ،العضوية في المجالس الادارية ، الاشراف بالنسبة للشركات العامة والخاصة.
ويجب ان نعي بأنه لايعني ان كل المنظمات التي تمارس نظام الادارة التشاركية هي منظمات ديمقراطية بحته.
ويعد عالم الاجتماع رينسيس ليكرت أحد المؤيدين لفكرة الادارة التشاركية بإعتباره إن أفضل القرارات تنتج عن المشاركة، ويعد المشاركين في صناعة القرار هم الأكثر إلتزاماً في عملية تنفيذه .
وعند تسليط الضوء على الادارة الاستراتيجة تعرف بأنها تحديد المنظمة لأهدافها وغاياتها على المدى البعيد وتخصيص الموارد لتحسينها.
ولفكر هذه الادارة الاستراتيجية عشر مدارس احدها المدرسة الوصفيه ،التي لو افترضنا دمج الادارة التشاركيه مع المدرسة الوصفيه من خلال النموذج التالي :
الادارة التشاركية + المدرسة الوصفية = تميز إداري
ستكون نتيجة النموذج تميز إداري ذو قدرات على خلق قيادات مميزة ، فلسفية ،واضحة،ذات رؤية لمستقبل المنشأة،وتهيئة الجو العام الذي يدعم العمل الجماعي، والعمل ضمن بيئة ابداعية تشاركية،بالمقابل سيشعر الموظف بإنتمائه للمنظمة،وأن ماقدمه محل شكر وتقدير ،وأنه مقبول ومحبوب لدى إدارته وسيعمل بإحترافيه تامة،وهذه الاجراءات المعنوية المحفزة، تجعل الموظف أمام هدف يشعره بأهمية الإبداع والتميز في الأداء.
وأؤمن ان هذا النموذج سيكون فريد من نوعه وسيظهر نجاحا باهراً.
