المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

البحرين: الخلاف مع قطر سياسي والدوحة تصعّد عسكرياً

فيما بقي 6 أيام على انتهاء المهلة الزمنية الممنوحة لقطر للرد على المطالب المقدمة لها من قبل الدول الأربع، أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن أساس الخلاف مع قطر سياسي وأمني وليس عسكريا.

وأوضح الشيخ خالد بن أحمد في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر أمس بالقول «أساس الخلاف مع قطر سياسي وأمني ولم يكن عسكريا قط، واحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر».

ووصف وزير خارجية البحرين تدخل بعض القوى الإقليمية في الأزمة مع قطر بالخاطئ، وكتب في تغريدة اخرى: «تخطئ بعض القوى الإقليمية إن ظنت أن تدخلها سيحل المسألة، فمن مصلحة تلك القوى أن تحترم النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألة طارئة».

من جهته، دعا وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الى «خطاب اقل حدة» بين قطر والدول الاربع المقاطعة لها فيما يخص مطالب الأخيرة.

وقال تيلرسون في بيان مساء امس الاول إنه «في حين ان بعض عناصر (قائمة المطالب) ستكون صعبة جدا بالنسبة لقطر لكي تنفذها، فان هناك مجالات مهمة توفر اساسا لحوار مستمر يؤدي الى حل»، وحض الدول على «الجلوس معا ومواصلة المحادثات».

واضاف «نعتقد ان حلفاءنا وشركاءنا يكونون في وضع اقوى عندما يعملون معا من اجل هدف واحد نتفق عليه هو وقف الارهاب ومكافحة التطرف».

واكد وزير الخارجية الأميركي ان «خطابا اقل حدة سيساعد ايضا على تخفيف التوتر».

من جانبه، اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني دعم طهران لقطر في الازمة الراهنة، معتبرا ان «حصار قطر غير مقبول».

وذكرت وكالة الأنباء الايرانية «إرنا» أن روحاني أكد لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في اتصال هاتفي إن طهران تقف مع الدوحة شعبا وحكومة، مشددا على إنه إذا كان هناك نزاع بين دول إقليمية فإن الضغط والتهديدات والعقوبات ليست هي الطريق الصحيح لحل الخلافات.

وأضاف روحاني أن المجال الجوي والبري والبحري لإيران سيبقى مفتوحا دائما أمام قطر كدولة شقيقة وجارة.

إلى ذلك، ارتفعت تكلفة التأمين على الديون السيادية القطرية إلى أعلى مستوياتها في عام، وأظهرت بيانات «آي.إتش.إس ماركت» أن عقود مبادلة مخاطر الائتمان القطرية لأجل خمس سنوات ارتفعت أربع نقاط أساس عن إغلاق الجمعة الفائت إلى 115 نقطة أساس مسجلة أعلى مستوى لها منذ يونيو الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى