المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

التحالف يعرض الأدلة على جريمة الحوثيين في الحديدة

عرض المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، الجمعة، دلائل تؤكد استهدف ميليشيات الحوثي الإيرانية للمدنيين في مستشفى الثورة وسوق السمك، بمدينة الحديدة، غربي البلاد.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده في الرياض إن عمليات التحالف العسكرية يومي 1 و2 أغسطس كانت بعيدة كل البعد عن المنطقتين.

وعرض خريطة للعمليات العسكرية في الحديدة، حيث أشارت نقاط حمراء اللون إلى الأهداف التي قصفها التحالف، فيما أشارت نقطة خضراء إلى سوق السمك ومستشفى الثورة بمدينة الحديدة.

وقال إن العمليات العسكرية في هذين اليومين تركزت على مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، إضافة إلى التصدي لمحاولة الميليشيات الالتفاف حول مطار الواقع خارج المدينة.

وكشف أن أقرب هدف للتحالف العربي كان يبعد سبعة كيلومترات عن سوق السمك ومستشفى الثورة، مشيرا إلى أنه كان مستودع أسلحة يقع شرقي الحديدة.

وأكد المالكي أن إطلاق القذائف على سوق السمك ومستشفى الثورة تم من خلال معسكر الأمن المركزي الخاضع لسيطرة الميليشيات في الحديدة، وفقا لشهود عيان في المدينة.

كما أوضح أن الحوثيين قد دانوا أنفسهم، بعدما بثت قناة “المسيرة” الناطقة باسمهم، صورا لما قالت إنها “آثار القصف الجوي” على المستشفى والسوق، لكنها لم تكن سوى قذائف هاون.

وأكد المتحدث باسم التحالف أن القذائف من نوع 120 ملم، ولا تعود، كما روج الحوثيون وبعض المنظمات العاملة في الحديدة، إلى قصف جوي.

وأشار إلى أن الأضرار التي نجمت عن قصف المناطق المدنية في الحديدة لا يمكن أبدا أن تكون ناجمةعن استخدام قوة جوية، بل هي جراء قصف بالهاون.

وشدد المالكي على أن التحالف، ومنذ بداية العمليات العسكرية، يطبق أعلى المعايير الدولية في الاستهداف، وهي المعايير التي تحاكي تلك المطبقة لدى حلف الناتو، مشيرا إلى أنه جرى إطلاع الحكومة الشرعية اليمنية والأمين العام للأمم المتحدة على هذه الإجراءات.

ومنذ بداية العمليات، قام التحالف بتطوير العديد من قواعد الاشتباك بناء على ما يرد من الدروس المستفادة من بيئة العمليات في الداخل اليمني، وفقا للمالكي.

وتطرق المتحدث باسم النحالف إلى بيان لمنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، الذي زعم وقوع ضربات جوية للتحالف في الحديدة.

وأوضح أن كافة البيانات الصادرة من الأمم المتحدة ليست صحيحة لعدة أسباب منها أنه لا يوجد أي مكتب للمنظمة الدولية سوى في العاصمة صنعاء، وأن البيئة غير مناسبة للعمل بالنسبة للموظفين الدوليين داخل العاصمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى