قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، الدكتور خالد مهدي، إن «تقرير الربع الأول من خطة التنمية السنوية الحالية 2018/2019، امتاز ببعض الايجابيات مقارنة بالربع الأول لعام 2017/2018».
وأوضح مهدي، في تصريح صحفي، أن عام «2017/2018» يعد أفضل آداء من حيث الإنفاق لجميع الخطط السنوية السابقة، منذ انطلاق الخطة محققا نسبة انفاق 86 في المئة».
وأضاف أنه «من المتوقع أن تتفوق السنة الحالية «2018/2019) عن سابقتها، إذ تبين من نتائج الربع الأول وجود تقدم في أكثر من جانب».
وبين، أن انفاق الربع الأول على وجه الإجمال بلغ 159.9 مليون دينار كويتي، بنسبة انفاق بلغت 3.6 في المئة فاقت إجمالي انفاق الربع الأول للعام السابق بـ3.5 في المئة بإجمالي 105.4 مليون دينار، مشيرا إلى أن «نسبة المشاريع في المرحله التنفيذية أصبحت 50 في المئة مقارنة، بـ48 في المئة من المشروعات في المرحلة التنفيذية للعام السابق».
وفيما يتعلق بالتحديات التي واجهت تنفيذ بعض مشاريع الخطة، أكد أنه تم التغلب على 322 تحديا في مختلف التصنيفات من إجمالي 441 تحديا، ليكون هذا الربع من مطلع السنة (2018/2019) الأفضل مقارنة بغيره فى سنوات اخرى من الخطة.
وأشار إلى أنه «عادة مايشوب الربع الأول الكثير من التحديات، إلا أنها تلاشت مع القرب من نهايته، ليسجل على وجه الخصوص القطاع النفطي تقدما واضحا فى المشاريع المدرجة فى الخطة لترتفع نسبة انفاقه المسجلة 17.35 في المئة فى نهاية شهر يوليو».
وقال مهدي «إن تقرير الربع الأول وإن لم يتضمن أي إنفاق لمشروعات النفط الثلاثة، لكن حدث تسجيل انفاق بعد إصدار الأمانة للتقرير»، موضحا أن «إجمالي التكلفة الاستثمارية للمشروعات الثلاثة حوالي 12 مليار دينار».
وفيما يخص الإنفاق الخاص بالربع الأول، والمسجل بعد إصدار التقرير الأولي في 23 يوليو الماضي، ذكر أن مشروع الوقود البيئي سجل إنفاقا قدره 112 مليون دينار، بنسبة 22 في المئة من الميزانية.
وتابع أن مشروع الألفينات سجل إنفاقا بلغ 5.7 مليون دينار، بنسبة 37 في المئة، في حين أن مشروع مصفاة الزور سجل إنفاقا قدره 215 مليون دينار بنسبة 15 في المئة.
وأشار إلى أن «التقرير يوضح تسعة مشاريع متقدمة عن جدولها الزمني، وثمانية مشاريع وفقا للجدول الزمني المخطط له، وهو ما يسجل لأول مرة مما يدل على حرص الجهات التى لديها مشاريع مستمرة في تحسين كفاءة إدارتها للمشاريع، فضلا عن ان نظام متابعة الخطة أظهر أن الانفاق على المشاريع الاستراتيجية وعددها 21 مشروعا بلغ إلى هذا التاريخ 16 في المئة».
