المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

التعليم: يشهد تحولاً عالمياً نحو التقنية الرقمية

في دراسة حديثة أعدتها فروست اند سوليفان

وسيلة محمود الحلبي

أوضحت شركة فروست اند سوليفان من خلال دراسة نشرتها مؤخراً أن صناعة التعليم شهدت منذ بدء منذ جائحة كوفيد-19 تحولاً عالمياً لصالح التقنية الرقمية.
وأشارت الدراسة إلى أن الاعتماد التعليمي على التقنية، سيشهد خلال السنوات المقبلة تزايداً أكبر في الطلب لا سيما في مجالات النطاق الترددي فائق السرعة، والحلول التعليمية، وكذلك رقمنة المواد التعليمية على اختلاف مستوياتها.
وألمحت الدراسة إلى أن الوباء لن يختفي على المدى القصير، الأمر الذي يشير إلى احتمالية استمرارية التعليم خلال العام المقبل بشكل رقمي، وهو ما يعني أن المؤسسات التعليمية مضطرة للاستثمار في رقمنة المواد التعليمية، والمكتبات الرقمية، وتعزيز مهارات التعليم الذاتي لدى طرفي المعادلة التعليمية ممثلة في كل من الطالب والمعلم.
وأبانت الدراسة أن المملكة العربية السعودية تتطلع نحو توفير التعليم للجميع، وفي كل وقت، ومكان، وهو ما يقتضي تطوير وتقديم تجربة تعليمية مميزة لا للطلاب
فحسب، بل وللمعلمين وأولياء الأمور، ولكل طرف فاعل ضمن القطاع التعليمي المستهدف.
وكشفت الدراسة أن ما يقرب من نصف طلاب العالم لا زالوا متأثرين جراء إغلاق المدارس جزئياً أو كلياً، الأمر الذي ترتب عليه انخفاض معدل كفاءة محو الأمية لأكثر من 100 مليون طالب حول العالم.
وأكدت الدراسة أن التعليم في المملكة يعتبر من صميم رؤية 2030، كما أن هناك العديد من المبادرات التعليمية التي أطلقتها المملكة في هذا الصدد مثل: اعتزام وزارة التعليم تدريب 1000 معلم على التقنيات الرقمية بحلول عام 2022، كذلك إنشاء مدرسة افتراضية لذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، هذا إلى جانب تنفيذ الفصول الدراسية الذكية، وأنظمة إدارة التعليم الرقمي، وبالمثل يجري الآن توفير الكتب الدراسية عبر الأجهزة المحمولة، وبالتالي تقديم المزيد من المحتوى التعليمي المحدث.
وكان ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان قد أكد في لقاء تلفزيوني بث مؤخراً بمناسبة مرور خمس سنوات على إطلاق رؤية المملكة 2030 على أهمية تعزيز الجانب المهاري في العملية التعليمية، بما يحفز الطالب البحث عن المعلومة العلمية، وتنمية قدراته الأكاديمية.
وختمت الدراسة بضرورة تعاون مختلف القوى الفاعلة في النظام التعليمي في المملكة، مثل الوزارات، ومقدمي الدعم التقني، ومشغلي الاتصالات، والمؤسسات التعليمية، بهدف تحقيق الأهداف التعلمية المُثلى التي تصبو إليها رؤية المملكة بحلول العام 2030.
يذكر أن شركة فروست اند سوليفان كانت قد عُرفت على مدى العقود الستة الماضية بدورها العالمي في مساعدة المستثمرين، وقادة المؤسسات، وكذلك الحكومات، والشركات على اجتياز التغييرات الاقتصادية، بهدف تعزيز مختلف الرؤى التنموية بما يسهم في تدفق المزيد من الفرص التي تدفع بنجاح تلك المؤسسات باتجاه المستقبل.
للمزيد حول هذا الموضوع، يمكنك زيارة موقع الشركة من خلال الرابط التالي: http://ww2.frost.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى