المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

«الجزيرة» مزيد من الاستقرار… وارتفاع الإيرادات

الراي

توقعت مجموعة «إي أف جي هيرميس» المالية، أن تحظى شركة «طيران الجزيرة» بالمزيد من الاستقرار، وارتفاع في الإيرادات، مدعومة بشكل رئيسي بعوامل معينة ومنها رسوم تسجيل الركاب والتي ستكون بواقع 1 إلى مليوني دينار خلال السنة، علاوة على العوائد المعفاة من الرسوم الجمركية بواقع مليوني دينار، وإيرادات الإيجار التي ستتراوح ما بين 1 إلى 3 ملايين دينار، بالإضافة إلى الإيرادات الأخرى.
وأوصت المجموعة في تقرير لها بشراء سهم «طيران الجزيرة»، وقدرت سعر السهم العادل عند 1.3 دينار بزيادة 30 في المئة عن سعره الحالي، لافتة إلى أن ذلك يعكس التعافي القوي في الأرباح الذي حققته في النصف الأول من العام الحالي بواقع 335 في المئة.
وأشارت المجموعة إلى أنها تفضل ما تتمتع به الشركة من ميزانية عمومية قوية، لا سيما مع عدم وجود ديون بنكية، مع جميع مكونات الأسطول المستأجرة، وتوليد التدفق النقدي الحر.
وبينت أنه في الوقت الذي يشهد فيه سعر سهم «الجزيرة» أداءً قوياً منذ بداية العام، فيتوقع أن يرتفع أكثر بمجرد أن يبدأ مبنى الركاب الجديد في الإسهام بشكل أكبر في الدخل الصافي.
في المقابل، لفتت المجموعة إلى تحسن عوائد الشركة منذ الربع الرابع من العام الماضي، بأكثر من 11 في المئة على أساس سنوي في النصف الأول من العام الحالي.
ورأت أن ضغوطات التكلفة المفروضة والتي جاءت بشكل رئيسي، نتيجة أسعار النفط المنخفضة وبعض الرسوم، التي تقود إلى تعافٍ قوي في الدخل الصافي للشركة.
وأوضحت «هيرميس» أن «طيران الجزيرة» تتطلع لزيادة الإيرادات الثانوية بنحو 15 في المئة من الإجمالي من خلال تغيير هيكل الرسوم للأمتعة والطعام والشحن.
وتوقعت أن يحقق مبنى الركاب الجديد تدفقاً أكثر ثباتاً للإيرادات، بهامش أرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 60 إلى 70 في المئة.
من ناحية أخرى، أوضح التقرير أن «طيران الجزيرة»، تتطلع إلى إضافة 3 طائرات جديدة إلى أسطولها، لتصل إلى 13 طائرة مع نهاية 2019، و16 طائرة بحلول 2020، وهي الطائرات التي سيتم استخدامها بشكل أكثر للرحلات طويلة المدى، إذ ستكون «الجزيرة» أول شركة طيران خليجية منخفضة التكلفة تسيّر رحلاتها إلى لندن، مبينة أن ذلك من شأنه أن يقود حركة مرور المسافرين خلال 5 سنوات بواقع 17 في المئة بمعدل نمو سنوي مركب.
ولفتت المجموعة إلى أن مبنى ركاب «الجزيرة» والذي تم إطلاقه في مايو 2018، استوعب أكثر من 2.5 مليون مسافر حتى الآن، مبينة أنه في الوقت الذي لا تزال فيه مساهمته صغيرة، بواقع 2 في المئة من إيرادات النصف الأول من العام الحالي، فمن المتوقع أن يساهم بنحو مليون دينار وبزيادة 5 في المئة مع نهاية العام الحالي.
ورجح أن تتضاعف المساهمة إلى مليوني خلال العام المقبل، لاسيما مع استمرار نمو أعداد المسافرين والتأجير الكامل لمنطقة التجزئة في المبنى الجديد.
من جانب آخر، أشارت المجموعة إلى أن المخاطر المتزايدة، التي ستواجه الشركة، تشمل النمو السريع لحركة المسافرين، والتعافي القوي في العوائد، والمساهمة الكبيرة من الإيرادات الثانوية، وتكلفة أقل من المتوقع للوقود.
وكشفت أن المخاطر تتضمن تأثير إنهاء خصم 20 في المئة للتزود بالوقود، والضغوط المستمرة على هوامش الشركة الناتجة عن المنافسة المتزايدة والسعة الفائضة لصناعة المقاعد، بالإضافة إلى نمو غير متوقع لحركة المسافرين، وتأخر توسع الأسطول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى