ونال مقترح تبكير موعد الانتخابات تأييد الاعضاء الـ545 بالجمعية التأسيسية التي تضم فقط الحزب الحاكم.
واعتبرت الجميعة التأسيسية أن الانتخابات ستعزز “السلام والهدوء” في البلاد وأن قرار تبكيرها جاء لكي لا يتم إتاحة “مجال أو وقت لأي من العناصر المناهضة للديمقراطية لتكرار أجندتها العنيفة والإجرامية المزعزعة للاستقرار”.
ولم يعلق تحالف مائدة الوحدة الديمقراطية المعارضة على القرار، ولكن يتوقع أن يصدر بياناً حول تلك الانتخابات التي كان مقرراً لها في 10 ديسمبر (كانون الأول).
ويأتي قرار الجمعية الوطنية التأسيسية بعدما المح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن ادارته لا تستبعد “الخيار العسكري” لحل “المشكلة الخطيرة للغاية” التي تشهدها فنزويلا.
وقال ترامب: “لدينا قوات في كل انحاء العالم، في أماكن بعيدة للغاية، فنزويلا ليست بعيدة، والناس هناك تعاني وتموت”.
