المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

الخالد: البورصة ستضاهي المعايير العالمية

أكد الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت خالد الخالد أولوية التحديث الدائم للبنية التحتية لبورصة الكويت بشكل يتماشى مع المعايير الدولية لبناء منصة لسوق مالي قوي وشفاف وعادل يخدم كافة فئات الأصول الاستثمارية المرتبطة بالأوراق المالية.
وقال الخالد في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الاثنين إن الشركة تعمل على تقديم منتجات وخدمات تضاهي المعايير العالمية كالبيع المكشوف وإقراض الهامش والتداول بصناديق الاستثمار والمشتقات وصانع السوق.
وأضاف أنه سيتم إطلاق هذه المنتجات التي ستعمل على زيادة حجم التداول في السوق فور توفر وتشغيل البنية التحتية اللازمة لتجنب المخاطر التي عادة ما تأتي مع مثل هذه المنتجات.
وذكر أن شركة البورصة تسعى إلى استقطاب شركات عالمية وعائلية وحكومية وشركات الشراكة بين القطاعين العام والخاص لاسيما مع تدشين المرحلة الثانية من عملية تطوير البورصة المتمثلة بتقسيم السوق إلى ثلاث أسواق «أول ورئيسي ومزادات».
وأوضح أن المرحلة الثانية من عملية تطوير البورصة التي تم تدشينها أمس الأحد تتضمن قواعد إدراج جديدة أكثر مرونة تعكس التغييرات الجديدة على نظام تقسيم السوق لافتا إلى وجود متطلبات إدراج خاصة لكل سوق على حده ما عدا سوق المزادات.
وذكر أن هذه المتطلبات تركز على قيمة التعويم الحر وليس نسبة من رأس المال إضافة إلى إلغاء شرط الربحية مما يساهم في تنويع الشركات المدرجة من الناحية التشغيلية بشكل يعكس الاقتصاد المحلي فضلا عن حل مشكلة عدم جاذبية قاعدة المصدرين من شركات عائلية وجهات حكومية.
وأضاف أن قواعد الإدراج الجديدة تتضمن تغيير شرط عدد المساهمين من 200 مساهم إلى 450 مساهما وقيمة المساهمة 10 آلاف دينار كويتي «نحو 33 ألف دولار أمريكي» للمساهم كحد أدني مما يؤدي إلى زيادة السيولة.
ولفت إلى أن قواعد الإدراج تتضمن تغيير شرط الربحية من 5 في المئة من رأس المال المدفوع والإيرادات التشغيلية تعادل 75 في المئة من الإيرادات الكلية الى شرط تقديم الشركة كتاب من مدقق حسابات معتمد يثبت ممارسة غرض أو أكثر من أغراض الشركة المنصوص عليها في عقد الشركة للسوق الأول والرئيسي مما يعطي المستثمرين الفرصة للاستثمار في الشركات حديثة التشغيل.
وحول نظام فواصل التداول أفاد بأنه ينطبق على الأسهم والمؤشرات وسيتم بموجبه تعليق التداول لفترات محددة صعودا ونزولا بنسبة 5 في المئة للأسهم في حين سيتم تطبيقه على المؤشرات نزولا على ثلاث مراحل.
وفيما يتعلق بمؤشرات الأسواق والقطاعات ذكر أنه سيتم احتساب المؤشرات حسب تطبيق تقسيم السوق على أن يتم حساب مؤشرات وزنية وفقا لمنهجية العائد السعري والعائد الكلي كما سوف يتم إعادة حساب جميع مؤشرات القطاعات لتعكس نظام التقسيم الجديد للبورصة.
وحول أثر التغيرات التي طرأت على السوق بعد تدشين المرحلة الثانية من عملية تطوير البورصة أفاد بأنها تهدف إلى تعزيز الشفافية والافصاح والتي بدورها تزيد من ثقة المستثمر المحلي والأجنبي مما يساعد على جذب الاستثمار وزيادة مستوى السيولة في السوق.
وأضاف أن هذه التغيرات سوف تشجع الشركات المدرجة على المشاركة في المؤتمرات المحلية والدولية التي بدورها تعمل على زيادة التفاعل بين الشركة والمستثمرين مما يساهم في جذب مستثمرين على المستوى المحلي والدولي وضمان استمرارية التداول والمحافظة على توازن السوق.
وفيما يتعلق بإلغاء المؤشر السعري أكد الخالد عدم ملائمته للسوق الكويتي إذ أنه لا يمثل قيمة الاقتصاد المحلي لافتا إلى أن كثرة تذبذبه لا تعكس صحة الاقتصاد المتمثل بالقطاعات المصرفية والاتصالات والعقار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى