أعرب النائب د. حمود الخضير عن تفاؤله بتجاوب سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وتعاونه في إنصاف المواطنين المتضررين من بعض القرارات المتضاربة لدى بعض الجهات الحكومية المعنية بالرعاية السكنية، متعهدا أمام الحضور في ندوة أقامها في ديوانه السبت بأن ينقل همومهم ورغباتهم إلى المبارك من أجل إنصافهم.
وقال الخضير في الندوة التي دعت لها حملة «متى نسكن؟» إن ما يحصل في متنزه ابو حليفة غير مبرر، وهو يؤكد تخبط بعض الجهات الحكومية في حل الأزمة الإسكانية، مشيرا إلى أن وزير البلدية السابق، ووزير الاعلام الحالي محمد الجبري خاطب مدير عام البلدية في الحكومة السابقة يبلغه بأن هيئة الزراعة تنازلت عن أرض متنزه أبو حليفة للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، إلا أن ما لاحظناه أن هذا الموضوع توقف، وبدا ان هناك شيئا ما يعيق تنفيذه، وهو ما يتسبب في الإضرار بآلاف الاسر الكويتية، لا سيما من كان ينتظر الحصول على قسيمة في هذا الموقع بعد تأكيد الجبري تنازل هيئة الزراعة عن هذا المتنزه.
إنصاف المواطنين
وأوضح الخضير أنه سينقل إلى رئيس الحكومة هذا الموضوع وإخطاره بضرروة التدخل لإنصاف المواطنين، خصوصا أن اللجنة الإسكانية اقرت مقترحا للنائب عبدالله فهاد يتعلق بمتنزه أبو حليفة، وضرورة تخصيصه للرعاية السكنية، إلا أن الحكومة لم تتجاوب أو تتعاون مع المجلس بهذا الخصوص، فكان لزاما تصعيد الامر إلى رئيس الوزراء.
وتطرق الخضير في ندوته إلى عزوف المواطنين عن السكن في المناطق البعيدة، مقترحا زيادة مساحة القسيمة بها من 400 متر مربع إلى 600 متر مربع، بهدف تحفيز المواطنين على السكن فيها، والمساهمة في تقليص الطلبات، معربا عن أمله في تعاون الحكومة في هذا الجانب.
وتحدث رئيس حملة «متى نسكن» مشعان ناصر الهاجري خلال الندوة مثنيا على ما قاله النائب الخضير، مؤكدا أنه يعبر عما تتطلع له الحملة والمواطنون الذي يتطلعون إلى بذل السلطتين جهودا أكبر من أجل حل القضية الإسكانية، وتوفير السكن المناسب للمواطنين، باعتباره احد الحقوق المكفولة لنا في الدستور.
مدينة صباح الأحمد
من ناحية أخرى، نقل النائب ماجد المطيري أمس إلى وزيرة الإسكان جنان بوشهري مجموعة الإشكالات المتعلقة بمنطقة جنوب مدينة صباح الأحمد.
وأوضح المطيري أنه طرح على الوزيرة بعض المواضيع والمعوقات حول منطقة جنوب صباح الاحمد، وعدم الاقبال عليها، بالاضافه الى مطالبات وحقوق نقابة العاملين في تاكسي المطار بشأن الاهتمام بالمتقاعدين ودورهم بالمجتمع.
