المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

«الخليج»: 10 في المئة نمو أرباح 2016

كشف بنك الخليج عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، حيث حقق صافي ربح بمقدار 43 مليون دينار بربحية 15 فلساً للسهم، بزيادة نسبتها 10 في المئة عن السنة السابقة.

وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 7 فلوس للسهم عن عام 2016، أي بزيادة نسبتها 75 في المئة، مقارنةً بـ 4 فلوس للسهم عن السنة المنصرمة.

واستمرت جودة القروض في التحسّن، إذ انخفض إجمالي تكاليف الائتمان (المخصصات المحددة بالإضافة إلى عمليات الشطب) بنسبة 16 في المئة ليبلغ 72 مليون دينار، مقارنةً بمبلغ 85 مليون دينار في عام 2015.

كما انخفضت القروض غير المنتظمة إلى 93 مليون دينار، أي بنسبة 2.4 في المئة من إجمالي القروض، وهي مستويات لم يشهدها البنك منذ العام 2007.

وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك، عمر قتيبة الغانم، أن السنوات الثلاث الماضية، شهدت علامات بارزة في عملية التحول الإستراتيجي لـ «الخليج»، الأمر الذي استطاع البنك من خلاله المضي قدماً وبثبات على مسار النمو، واستيفاء عدد من أهدافه الاستراتيجية الرئيسية.

وأعرب الغانم عن سعادته باستمرار «الخليج» في تحقيق نسب نمو مضاعفة لصافي إيراداته، على الرغم من المنافسة الحادة التي تسود القطاع المصرفي، والتحديات التي تطغى على البيئة الاقتصادية.

وأشار إلى تمتع البنك بمعدل قوي لكفاية رأس المال يبلغ 18.5 في المئة، وهو أعلى بكثير من المعدل الرقابي المطلوب والبالغ 14 في المئة، لافتاً إلى تعزيز رأسمال البنك بالإصدار الناجح للشريحة الثانية من رأس المال بمقدار 100 مليون دينار في شهر مايو 2016.

وبيّن الغانم أن أصول البنك بقيت ثابتة، بحيث بلغت 5.46 مليار دينار، بينما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين بواقع 7 في المئة، ليبلغ 573 مليون دينار، أما قروض العملاء فقد أنهت العام بمقدار 3.44 مليار دينار.

ونوه بأنه فيما يتعلق بالربحية، فقد بلغت ربحية السهم 15 فلساً بنهاية 2016، مقارنةً بمقدار 13 فلساً في نهاية 2015، بينما بلغت نسبة العائد على متوسط الأصول 0.79 في المئة، مقارنةً بنسبة 0.72 في المئة عام 2015، والعائد على متوسط حقوق المساهمين 7.73 في المئة، مقارنةً بنسبة 7.43 في المئة للسنة السابقة.

تصنيفات عالية

واصل البنك تحقيق التصنيف في المرتبة «A» من قبل أكبر ثلاث وكالات عالمية للتصنيف الائتماني، إذ قامت وكالة «موديز إنفستورز سيرفسز» بمنحه تصنيف (A3)، ووكالة «فيتش» (A+) ووكالة «ستاندرد آند بورز» (A-)، كما قامت الوكالات بتثبيت تصنيفات البنك، ونظرته المستقبلية المستقرة وقدرته على تحقيق الإيرادات.

وأوضح الغانم أن تثبيت تصنيف «الخليج» من حيث الاستقرار، والقدرة على تحقيق الأرباح من قبل وكالات التصنيف الائتماني الثلاث، يؤكد استمراره في بذل الجهود بهدف تحقيق المنفعة للمساهمين، وتقديم الخدمات الفائقة إلى العملاء. وقد كان نمو البنك وسلامة أوضاعه محل تقدير، من جانب قطاع الخدمات المالية والقطاع المصرفي على المستويين الإقليمي والعالمي.

جوائز مرموقة

حصل البنك على جوائز إقليمية عديدة، تضمنت جائزة «أفضل منتج لبطاقة ائتمان في الشرق الأوسط» عن برنامج «مكافآت الخليج»، وجائزة «أفضل تطبيق لتكنولوجيا أمن المعلومات عبر الإنترنت والهاتف النقال للعام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، بالإضافة إلى جائزة «أفضل تطبيق لتكنولوجيا إدارة مخاطر الأعمال للعام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» من مجلة «إيجن بانكر».

وتلقى البنك في نهاية عام 2016، إشعاراً من «عالم غينيس للأرقام القياسية» يفيد بأنه قد فاز بجائزة «أكبر جائزة مرتبطة بحساب مصرفي في العالم» عن جائزة المليون دينار المقدمة من خلال حساب «الدانة»، وتلقى الجائزة اثناء السحب السنوي الذي أقيم في 5 يناير الجاري.

وشكر الغانم العملاء على ثقتهم المستمرة في البنك، والمساهمين، ومجلس الإدارة، وبنك الكويت المركزي، وهيئة أسواق المال، على دعمهم المتواصل طوال العام، مشيداً بجهود موظفي البنك وتفانيهم وتواجدهم المستمر كجزء من أسرة البنك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى