أعلن بنك الكويت الدولي عن إطلاق حملته الرمضانية، تحت شعار «قصتنا_أنتم_أبطالها»، التي تتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات الدينية والاجتماعية والرياضية خلال شهر رمضان المبارك. وذلك تجسيداً لدوره الرائد كمؤسسة اقتصادية وطنية وإسلامية ملتزمة بواجبها الاجتماعي والإنساني تجاه المجتمع الكويتي.
وتعليقاً على ذلك، قال مدير وحدة الاتصال المؤسسي في البنك، نواف ناجيا: «في كل سنة نحرص على تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات خلال الشهر الفضيل، وفق جدول متنوع موجه إلى العملاء والموظفين وعائلاتهم». مضيفاً أن بنك الكويت الدولي قد أطلق حملته الرمضانية هذه السنة تحت شعار «قصتنا_أنتم_أبطالها»، التي تتضمن أيضاً طرح الإعلان التلفزيوني المخصص لشهر رمضان، والذي يعكس الدور المعطاء للبنك خلال العشر السنوات الماضية، أي منذ تحوّله إلى بنك إسلامي تقوم أعماله على مبادئ الشريعة الغراء. مشدداً على أن العطاء هو رسالة البنك السامية، التي ما هي سوى سمة فارقة تميزه ضمن القطاع المصرفي، وتجعله الأقرب من عملائه والمجتمع الكويتي.
كما أشار ناجيا إلى الدور الذي يوليه البنك لدعم الأنشطة الشبابية والرياضية خلال رمضان، حيث استكمل العديد من الترتيبات المتعلقة ببرنامج الأنشطة الرياضية السنوية، مثل دعم ورعاية دورة المرحوم جاسم الشرهان، بالإضافة إلى دعم دورة القطان، ومشاركة الدولي بفريق يشمل عدداً من نجوم كرة القدم الكويتية والعالمية في دورة الروضان، فضلاً عن تنظيم دورة داخلية لكرة القدم، خاصة لموظفي البنك، وذلك بالتزامن مع تكثيفه الأنشطة المجتمعية التقليدية الأخرى، التي تعكس تمسكه بإرث البلاد وموروثها الشعبي، والمحافظة على تقاليدها وعاداتها للشهر الفضيل التي توارثتها الأجيال أباً عن جد، كتوزيع القرقيعان وتنظيم الغبقة الرمضانية لموظفيه، وتشكيل فريق من الموظفين المتطوعين للإشراف على موائد «الدولي» لإفطار الصائم، وزيارات دور الرعاية الاجتماعية والمستشفيات، وغيرها من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية.
هذا بالإضافة إلى تنظيم ندوات دينية للموظفين، يلقيها كل من رئيس هيئة الفتوى والرقابة الشرعية في البنك، الشيخ الدكتور خالد مذكور المذكور، ونائب رئيس هيئة الفتوى والرقابة الشرعية السيد مصطفى سيد الزلزلة، والتي ستشرف بدورها على مسابقة القرآن الكريم السنوية، التي ينظمها البنك لموظفيه وعملائه وأبنائهم، كما يرصد لها جوائز مالية.
واختتم ناجيا تصريحه مؤكداً الدور الذي يلعبه الدولي على الصعيد الاجتماعي، وخصوصاً خلال الشهر الفضيل، التزاماً بمسؤولياته تجاه المجتمع وأفراده، حيث إنه كان ومازال يولي أهمية كبيرة لدعم والمشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة والبرامج الدينية والاجتماعية.
