أفاد تقرير “لجنة مستقبل الجراحة”، الذى أصدرته الكلية الملكية للجراحين فى بريطانيا بأنه من المتوقع أن تصبح الروبوتات المتطورة المنفذ الرئيسى للولادات القيصرية، وقد لا تحتاج المستشفيات إلى أطباء أو جراحين، وإنما إلى عدد من المشرفين لمراقبة أداء الروبوتات أثناء العمليات القيصرية للوقوف على مدى كفاءتها، فضلا عن الجراحات الأخرى.
ووفقا للتقرير – حسبما أفادت صحيفة “ديلى ميل “البريطانية – فإن الروبوتات التى سينظم عملها مساعدو الرعاية الصحة فى المستشفيات مثل الفنيين، من المتوقع أن تقوم بعمليات جراحية مهبلية، وعمليات فى الأمعاء، والقلب والرئتين، وسيساعد هذا على تحسين تشخيص أمراض مثل السرطان قبل أن يفتك بالمريض.
ونتيجة لذلك، ستكون العمليات أصغر فى الحجم أو تسببا فى الصدمات، حتى أن مساعدى الرعاية الصحية، الذين لا يحتاجون إلى أى مؤهلات رسمية للحصول على وظيفة، يمكن أن يتدربون على توظيف وإدارة الروبوتات أثناء الولادات القيصرية.
وأكد التقرير أن المختصين والجراحين سيبقون مسئولين عن العمليات، لكن قد لا يكونوا بحاجة دائما إلى أن يكونوا داخل غرفة العمليات.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه التغيرات على كل نوع من أنواع العمليات، وذلك قد يحدث فى غضون خمس سنوات.
