لم تعلم الممرضة البريطانية “جيسيكا اندرسون” أنها ستفشل فى تسجيل اسمها داخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بسبب ملابسها فقط، وذلك وفق قواعد الموسوعة فى ملابس الممرضات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ماراثون لندن الذى شاركت فيه الممرضة بملابس العمل، وخلال السباق استطاعت كسر الرقم القياسى السابق وتحقيق رقم جديد، ولكنها لم تتمكن من تسجيله باسمها داخل موسوعة جينيس لأنها لم تكن ترتدى الملابس المخصصة لهذا المارثون وشاركت بملابس العمل فقط، وذلك وفق ما ذكرته وسائل إعلام بريطانية.
الممرضة لم تحصل علي اللقب بسبب ملابسها
الممرضة جيسيكا اندرسون قطعت مسافة الماراثون الأسبوع الماضى فى زمن قياسى بلغ ثلاث ساعات وثماني دقائق واثنتين وعشرين ثانية مسجلة رقما قياسيا جديدا أقل من الزمن المسجل في الماراثون بنصف دقيقة، ولكن زيها الطبى يخالف قواعد جينيس لزى الممرضات مما جعلها تفشل فى تسجيل انجازها الكبير.
وقالت الممرضة عقب هذا الرفض، أنها متأكدة من أن موسوعة جينيس للأرقام القياسية ليس لديها موقف مسبق ضدها، ولكن سيكون من الجيد لو قرروا مراجعة معاييرهم بدلاً من الاحتفاظ بالقوالب النمطية القديمة، وتغيير مثل هذه القواعد الصعبة التى تمنع من تسجيل أرقام قياسية جديدة.
وفيما ثارت حالة من الجدل على السوشيال ميديا بسبب رفض موسوعة جينيس تسجيل انجازهذه الممرضة بسبب ملابسها، حيث اعتبرالكثيرمن المتابعين أن ما أعلنت عنه جينيس يعد قواعد قديمة وتصنيف غريب يجب تغييره فى أسرع وقت، وأن الملابس ليس لها علاقة بالسباق.
