قالت وزارة الخارجية السعودية إن الملك سلمان عبد العزيز دعا لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في 30 مايو/أيار الجاري، لبحث الهجمات الأخيرة على السعودية والإمارات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن القمتين ستعقدان في مكة “لبحث التداعيات الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، في ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطي بالمملكة”.
وشنت جماعة الحوثي الثلاثاء الماضي هجوما هو الأول من نوعه وحجمه على أهداف سعودية، مستخدمة سبع طائرات مسيرة دفعة واحدة.
واستهدف الهجوم -بحسب الحوثيين- محطتي ضخ نفطي تابعتين لشركة أرامكو، وتقعان على بعد 220 كيلومترا، و380 كيلومترا غرب العاصمة السعودية الرياض.
وقبل ذلك بيومين، تعرضت أربع سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قرب إمارة الفجيرة الإماراتية.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن ناقلتي نفط سعوديتين تضررتا في الهجوم.
وقد تصاعد التوتر في المنطقة مؤخرا على إثر الخلاف بين إيران والولايات المتحدة الأسابيع الأخيرة بعدما زادت الأخيرة قيودها على صادرات النفط الإيراني وتشديدها العقوبات على طهران، بالإضافة إلى توجيه حاملة طائرات أميركية نحو المنطقة لزيادة الضغط على إيران.
