المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

السفير الإيراني: الكويت نِعْم الجار

أكد السفير الإيراني لدى الكويت د.علي رضا عنايتي رغبة بلاده في تقوية وتطوير علاقتها مع دول الجوار، مضيفا: إن زيارة الرئيس حسن روحاني أخيرا إلى عمان والكويت أكبر دليل على ذلك، حيث دفعت هذه الزيارة بمستوى العلاقات مع الكويت، وهي نِعم الجار.
وأوضح عنايتي في تصريح صحافي أن الاتصال الذي أجراه أخيراً وزير خارجية بلاده مع نظيره النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد جاء في إطار التشاور الدائم مع الكويت بين الحين والآخر، مشددا على حاجة الإقليم إلى الحوار، الذي يعتبر استحقاقا على جميع الدول، مبديا استعداد طهران للاستماع إلى وجهات نظر الجيران.
وعن وجود أي بوادر جديدة لعودة انعقاد اللجنة العليا المشتركة واللجنة السياسية الكويتية ــــ الإيرانية قريبا، ذكر عنايتي أن انعقاد هذه اللجان مهم، باعتبارها آليات لاستمرار التشاور بين البلدين، ونحن من جهتنا مستعدون لذلك.

دولة مؤسسات
وبخصوص المخاوف من تغيّر التزام طهران الحوار الإستراتيجي مع تغيّر الرئيس الإيراني، وإعلان الرئيس السابق أحمدي نجاد ترشّحه لهذا المنصب، شدّد عنايتي على أن إيران دولة مؤسسات يحكمها الدستور، وحرصنا على أن اتباع مبدأ الحوار، لا يرتبط بتغيّر الحكومات؛ لذا علينا ألا نستبق الأحداث في ما يتعلق بهوية الرئيس القادم الذي تحددها صناديق الاقتراع، مذكرا بأن الرئيس أحمدي نجاد زار المملكة العربية السعودية أكثر من مرة خلال فترة رئاسته، وبالتالي لا توجد أي مبررات للتخوّف.
وعن عودة الحجاج الإيرانيين إلى ممارسة شعيرة الحج هذا الموسم، وصف عنايتي عودة الحجاج بالخطوة المباركة، خاصة أن هذه الشعيرة أساسية للمسلمين على اختلاف مشاربهم، مضيفا: إن المفاوضات مع الجانب السعودي أسفرت عن عودة الحجاج، والعمل القنصلي أيضا بعد توقفهما لسنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى