أعلنت السلطات الأمريكية أمس الأحد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” يسعى لاعتقال المشتبه بهم في تفجير عبوة ناسفة في جزء بأحد المساجد في ولاية مينيسوتا شمال الولايات المتحدة، حيث كان المصلون يستعدون لأداء صلاة الفجر.
ونقلت وكالة شينخوا من تقرير لشبكة “أيه بي سي نيوز” إن أحد المصلين شاهد شاحنة صغيرة وهي تغادر الموقع بسرعة عقب وقوع الانفجار.
وأشار محمد عمر المدير التنفيذي لمركز دار الفاروق الإسلامي إلى أن المسجد، الذي يخدم في المقام الأول أفراد الجالية الصومالية المحلية، يتلقى أحيانا مكالمات ورسائل بريد إلكتروني تحتوى على تهديد.
من جانبه ذكر أمير مالك مدير الحقوق المدنية بفرع مجلس العلاقات الأمريكية -الإسلامية في مينيسوتا، أنه “إذا ثبت وجود دافع التحيز، فسيكون هذا الهجوم مثالا آخر في قائمة طويلة من حوادث الكراهية التي استهدفت مؤسسات إسلامية على الصعيد الوطني في الأشهر الأخيرة”.
