المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

الشاهين: نشر الوعي بسرطان الثدي بين طالبات المدارس

القبس

أعلنت نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية التطوعية عضوة مجلس إدارة حملة «كان» د. حصة الشاهين عن تدريب 112 ألف طالبة على طريقة الفحص الذاتي للثدي خلال السنوات الأخيرة. وقالت الشاهين في تصريح لـ القبس على هامش ندوة «بدي نفسج ولا تنسين فحصج» المقامة في مدرسة الشهيدة أسرار القبندي بالدسمة أمس، تحت رعاية رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية التطوعية النسائية الشيخة فادية السعد: إن الجهود تتواصل لنشر التوعية والوقاية من السرطان عموماً وسرطان الثدي على وجه الخصوص. وأوضحت أن هذه الندوة تهدف إلى تكثيف التوعية بسرطان الثدي، وشرح طرق الاكتشاف المبكر للأورام وطرق التدريب على الفحص الذاتي للثدي، وهي أمور تعد من ضمن التوعية المدرسية التي تقوم بها حملة «كان».

ولفتت إلى أن الحملة ستنظم ندوة جماهيرية الخميس المقبل في مول 360 لتوعية الجمهور بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي.

من جانبها، أشادت السعد بالوعي الصحي لطالبات مدرسة الشهيدة أسرار القبندي وعلى تفاعلهن مع ندوة التوعية لسرطان الثدي.

وأكدت أن الندوة لها انعكاسات إيجابية وتوعوية بكيفية الشفاء والتعافي والتعامل مع المرض، مبينة أن التعاون بين الجمعية الكويتية التطوعية النسائية والحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان مستمرة لإقامة هذه الفعاليات لنشر التوعية الصحية، إيماناً منا بأهمية أدوار منظمات المجتمع المدني في الخدمة المجتمعية.

بدورها، شرحت د. وفاء الشايجي أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، مفصلة أجزاء تكوين الثدي والغدد المسؤولة عن إنتاج اللبن إضافة لتعريف سرطان الثدي ونمو الخلايا المبطنة به وأنواعه.

مشددة على أن الهدف الرئيسي من الفحص المبكر والذي يشمل النساء الذين لا تبدو عليهن أعراض المرض هو لإنقاذ حياة الناس والتغلب على المرض ولسهولة علاجه.

وتطرقت إلى أبرز أعراض سرطان الثدي ومنها ظهور تكتل لحمي وحدوث انتفاخ أو تورم، مشيرة إلى تعدد أنواع العلاج أهمها: العمليات الجراحية والعلاج الإشعاعي والكيماوي والهرموني.

ونصحت الفتيات والسيدات بضرورة تعلم طريقة الفحص الذاتي لأهميته في اكتشاف الورم في مراحله الأولى، حيث يساعد ذلك على العلاج والتشافي بإذن الله.

واستدركت الشايجي بالقول: إن اكتشاف كتلة بالثدي لا تعني بالضرورة وجود ورم، ونصحت الحضور بتناول الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى