الخالدي: تهدف إلى غرس القيم النبيلة والإعلاء من قيمة أعمال الخير
أطلقت غرفة الشرقية، مُمثلة في لجنتَي المقاولات والأوقاف، مبادرة “بيوت الرحمن”، لتقديم الصيانة الشاملة وتوفير التعقيم والتطهير اللازم لجوامع ومساجد المنطقة الشرقية.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية. كما دعت قطاع الأعمال في المنطقة والمهتمين إلى المساهمة في المبادرة.
وقال رئيس غرفة الشرقية عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي: إن مبادرة “بيوت الرحمن”، تشاركية وتُقدّم الصيانة الشاملة والتعقيم لكل جوامع ومساجد المنطقة الشرقية، تفاؤلاً بقرب زوال الجائحة وفتحها قريبًا –بإذن الله تعالى- أمام المصلين، مضيفًا أنها تسعى إلى غرس القيم النبيلة والإعلاء من قيمة أعمال الخير ومقاصده في نفوس أبناء المنطقة الشرقية.
وأضاف أن الخير متجذّر وراسخ في قلوب وعقول أبناء هذه المنطقة وكل أبناء المملكة وولاة أمورها، الذين دائمًا ما يبادرون إلى إطلاق وتقديم الدعم والرعاية والمتابعة لكل ما يتعلق بعمل الخير في المملكة وخارجها.
وأكد “الخالدي” أهمية التكاتف والتعاون، وتقديم مبادرات الخير التي تعكس أصالة هذا الشعب الكريم وحرصه على المشاركة في كل ما من شأنه دعم أعمال الخير.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تأتي بدعوة كريمة من لجنتَي المقاولات والأوقاف بالغرفة، مقدمًا لهما كل الشكر والتقدير على هذه المبادرة التي تأتي ضمن جهود الدولة المبذولة للحد من انتشار جائحة كورونا.
ومن جانبه قال عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المقاولات بغرفة الشرقية، حمد بن حمود الحماد: إن المبادرة تهدف إلى تقديم صيانة عامة لمساجد المنطقة وإعدادها الإعداد المناسب في حال فتحها –بإذن الله- لاستقبال المصلين، من خلال الكشف عن الأعطاب سواء المتعلقة بالمباني أو الإنارة أو المياه، أو غيرها من المشكلات المتعلقة بأعمال الصيانة، للعمل على إصلاحها وترميمها، فضلاً عن إجراء عمليات تعقيم وتطهير شامل لكل المساجد في المنطقة، لاسيما في ظل أزمة كورونا؛ إذ تعتبر عمليات التعقيم أحد عوامل الحد من انتشارها.
من جانبه أكد رئيس لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية، الدكتور عائض بن فرحان القحطاني، أن هذه المبادرة تنطلق من كون مسؤولية الاهتمام ببيوت الرحمن وتأهيلها التأهيل المناسب، يقع على المجتمع بأسره، وقطاع الأعمال جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، فسعة حضوره في أعمال الخير على أنواعها له بصماته الواضحة.
وقال إن هذه المبادرة تأتي مواكبة لجهود القيادة الرشيدة ومشاركةً لما اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية من إجراءات وقائية واحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
