المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

الشريف : العيد لا يبرر السهر مع الألعاب الإلكترونية والإفراط في الحلويات

غيداء الغامدي - متابعات

دعا استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف ، جميع الأطفال الصغار واليافعين والمراهقين بتجنب بعض السلوكيات غير الصحية التي قد يتبعها بعض الأطفال خلال أيام العيد ومنها السهر لساعات طويلة مع الأجهزة الإلكترونية ، موضحًا أن مشهد الأطفال والسهر مع الأجهزة الإلكترونية أصبح مألوفًا في كل منزل، إذ قد يؤدي قضاء الكثير من الوقت في لعب ألعاب الفيديو إلى الإضرار بصحة الطفل من كل الجوانب.

وتابع: الألعاب الإلكترونية أصبحت منافسًا خطيرًا لقضاء الوقت مع الأسرة والأهل والأصدقاء، وتراجعت أمامها الألعاب الاعتيادية والقديمة التي كان الصغار يطوقون لممارستها مثل كرة القدم والجري والتنزه في الهواء الطلق، إذ تسببت تلك الألعاب في تلاشى الكثير من المهام الاجتماعية وفرضت واقعها بقوة، فهنا يأتي دور الأسر في كيفية تعامل أبنائهم مع الأجهزة الذكية.
ونصح د.الشريف الأطفال بعدم الإكثار من تناول حلويات العيد ، إذ إن أهم ما يميز العيد هو وجود نوعيات عديدة من الحلويات التي يحبها الكبار والصغار ، ويترتب على الإكثار من تناول الحلوى العديد من المشاكل الصحية منها تسوس الأسنان لأن نسبة السكريات العالية تزيد من درجة الحموضة في اللعاب الأمر الذي يؤدي بدوره إلى التأثير على سطح الأسنان و تسوسها بسرعة أكبر، إضافة إلى مشاكل أخرى مثل عسر الهضم خاصة إذا تزامن أكل الحلويات مع مأكولات أخرى تتطلب هضمًا جيدًا، ومشاكل جانبية أخرى قد تسببها كثرة الدهون غير الصحية مثل الزيادة في الوزن.
وشدد د.الشريف بضرورة الحرص على النوم الصحي خلال أيام العيد فأكبر إشكالية تحدث في رمضان وتستمر أيام العيد هي السهر وتأخير النوم مما ينتج عنه تغير في الساعة الحيوية للجسم والتي تعطي الجسم القدرة على التحول من النوم في ساعات معينة (عادة الليل) إلى الاستيقاظ والنشاط في ساعات أخرى (عادة النهار) فيصبح نهارهم ليلا وليلهم نهارًا، وفي صباح العيد نجد الفرد شاحب الوجه مشوش الذهن ومعكر المزاج بسبب قلة النوم ورداءة جودته.
وأختتم د.الشريف بقوله :
يمكن لجميع الأطفال في العيد الاحتفال بهذه الأيام شريطة الاهتمام بصحة الجسد وتنظيم الساعة البيولوجية حتى يساعد ذلك في عدم الشعور بالمتاعب عند بدء الدراسة بعد العيد مباشرة ، فإدارة الوقت عنصر مهم في حياة كل فرد لتحقيق الأهداف المرجوة والمنشودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى