المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

«الصحة»: 1141 إصابة جديدة بـ«كورونا».. والإجمالي 12772 حالة

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 1141 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بسبب الفايروس.

وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بالفايروس بين مدن المملكة كالتالي: مكة المكرمة (315)، الهفوف (240)، الرياض (164)، المدينة المنورة (137)، جدة (114)، الدمام (16)، تبوك (35)، الظهران (26)، بيشة (18)، الطائف (14)، الخرج (3)، الطوال (2)، صبيا (2)، حائل (2)، القريات (1)، شرورة (1)، الهدا (1)، الوجه (1)، الجفر (1)، عقلة الصقور (1)، المذنب (1)، ينبع (1)، بذلك يصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة إلى 12.772 حالة، من بينها 10.846 حالة نشطة لاتزال تتلقى المتابعة والرعاية الصحية المناسبة ومعظمها حالات مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، بينما 82 حالة منها حرجة وتتلقى الرعاية المناسبة لها في العنايات المركزة.

وكشف العبدالعالي في المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات فايروس كورونا في المملكة ارتفاع عدد حالات التعافي بـ172 حالة إضافية، ليبلغ إجمالي حالات التعافي 1812 حالة.

وأضاف: تم تسجيل 5 حالات وفاة لغير سعوديين في مكة المكرمة، راوحت أعمارهم بين (50 عاما) و(76 عاما)، ومعظمهم كان يعاني من أمراض مزمنة، وبالتالي يرتفع عدد الوفيات ليصل إلى 114 حالة وفاة.

وقال العبدالعالي: مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، نتمنى للجميع أن يكون شهر يُمن وخير وبركات، وأن يجعلنا الله من المقبولين والسعداء فيه، وأن تكونه أيامه أيام بهجة وسعادة وسرور وخير وبركة ونماء على الجميع وعلى بلادنا وعلى جميع بلاد المسلمين.

وأضاف: في هذا الشهر المبارك، توجد مجموعة من التساؤلات لدى البعض: هل الصوم له أي علاقة أو أي ارتباط بالفايروس أو انتشاره؟، بشكل عام نؤكد على الجميع أن النصائح العامة التي نوجهها للوقاية من انتشار الفايروس مستمرة، ومن أهمها الحرص على التباعد الاجتماعي، والسلوكيات الصحية المتعلقة بذلك، ومن أبرزها عدم المصافحة، المداومة على غسل اليدين، اتباع السلوكيات الصحية المناسبة خصوصا تغطية الفم والأنف عند العطاس أو عند الكحة، والتخلص من المناديل في المكان المناسب، وهذه السلوكيات والآداب مهمة جدا ونوصي بها بشكل عام وباستمرار، وهذا ينطبق على شهر رمضان المبارك.

وتابع: من الأمور المهمة التي نوصي بها أيضا، تجنب مشاركة الأدوات الشخصية، وهذا بشكل عام نستمر فيه ونوصي ونجدد التذكير به، إذ تلقينا بعض التساؤلات المتعلقة باستخدام السجادة للصلاة، وهل استخدامها قد يزيد من فرص انتشار الفايروس؟، لذا ننصح أن نعاملها بنفس الطريقة، بأن يكون لدينا سجادة فردية نستخدمها لأنفسنا وأن لا نشاركها مع الآخرين لكي تكون متماشية مع التوصية العامة التي تتعلق باستخدام الأدوات الشخصية.

واستطرد: العادات الصحية بشكل عام نوصي بها، من ممارسة الرياضة، التغذية المتوازنة، شرب السوائل خصوصا كميات كافية من الماء في فترات الإفطار، هذه كلها نصائح مهمة جدا نوصي بها بشكل عام لأنها تجعل الجسم في حالة صحية أفضل، وتساهم في المجمل بجعل مناعة الجسم أفضل لمقاومة أي مايكروبات التي من ضمنها فايروس كورونا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة: هذه النصائح نقدمها للجميع، وتتأكد لمن لديهم أمراض مزمنة، فهل فايروس كورونا الجديد ينتشر في رمضان أثناء الصيام بشكل أكبر وأوسع؟ طبعا لا توجد أي دراسات أو معلومات أو بيانات تربط ما بين الأمرين، ولكن بشكل عام فرص الانتشار في شهر رمضان كما هي قبل الشهر الكريم.

وتابع: هذه الفئة من المرضى من المهم أن يراعوا أن تكون حالتهم الصحية أفضل بشكل عام، وأن يكونوا منتظمين في أخذ المعالجة التي تجعل صحتهم أقوى لكي تكون الآثار والمضاعفات أخف في ما لو حصل اكتساب للعدوى -لا قدر الله-؛ لأن فرص الإصابة بمضاعفات وأضرار بفايروس كورونا الجديد لهذه الفئة قد تكون أشد من غيرهم.

وأضاف: استشارة الطبيب أمر مهم جدا، نوصي هذه الفئة بها بشكل أكبر قبل حلول رمضان، وضبط المعالجة، والتأكد من جدول العلاج المناسب لفترات الصوم والإفطار، أو هل يستطيع الشخص المريض الصيام من عدمه، كل هذه أمور مهمة، أيضا من المهم إذا أردنا أخذ الاستشارات أن نتواصل مع الرقم 937 على مدار الساعة، وأيضا تطبيق «صحة» المتاح دائما الذي يوفر دائما فرصة للحصول على المعلومة والتوجيه الطبي أو حتى المعالجة المناسبة، وذلك بالتواصل مع الأخصائيين والأطباء المختصين والاستشاريين.

وأكد على أهمية تناول الأدوية بشكل منتظم، ووضع جدول مناسب والانتظام به، ووجود كمية كافية من الأدوية وحفظها في المكان المناسب بشكل عام، ويتأكد ذلك في شهر رمضان خصوصا.

وشدد على وجوب «عمل القراءات والقياسات والاختبارات والفحوص اللازمة بالشكل الكافي، سواء في المنزل، أو إذا كان لا يمكن القيام بها فتتم جدولتها بشكل مناسب، وهذه أمور نحث عليها لأن المراقبة والمتابعة والدائمة لمستويات الصحة للتأكد من المستوى الجيد للسكر والضغط، تجعلنا في حالة صحية أفضل بشكل عام، وفي حالة وقائية فيما لو حصلت فرص اكتساب للعدوى -لا قدر الله-، إذ تكون قوة الجسم في مقاومتها أكبر».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى