المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

“العبدلي” يدعو الشركات لاعتماد خطط بديلة للحفاظ على العملاء والموظفين

فيما أبدى تفاؤلاً بتحسن السوق ما بعد أزمة “كورونا”

توقّع عضو مجلس الشورى والمؤسس والرئيس التنفيذي لمزيج للاستشارات التسويقية الدكتور عبيد بن سعيد العبدلي أن تشهد الأسواق المحلية السعودية طفرة هائلة من النمو بعد جائحة “كورونا”، وإن الخسائر الناجمة عنها سوف يتم تعويضها في غضون 6 أشهر ما بعد الأزمة. داعياً كل الشركات والمؤسسات (خصوصاً الصغيرة والمتوسطة) إلى إيجاد خطط عمل تسويقية بديلة خلال الأزمة، عمادها الحفاظ على العملاء والموظفين.

وقال “العبدلي”، خلال لقاء شركاء النجاح الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة بمجلس شابات الأعمال مؤخراً، عن بعد بعنوان “استراتيجية التسويق بالأزمات”: إن الشركات خلال فترة الأزمات تختلف عنها في الأيّام العادية، بالنظر لوجود خطط تسويقية واستراتيجيات عمل واضحة، وحتى تستمر الشركات في أداء عملها خلال الأزمات، والتقليل من الخسائر تحتاج إلى إدارة تكاليف، وإدارة تواصل مع العملاء والحفاظ عليهم، وإدارة السمعة.

ولفت “العبدلي” إلى أن التسويق هو عبارة عن البحث عن حاجة ورغبة العملاء وتلبيتها بمقابل، من هنا فأي شركة تسعى للحفاظ على اسمها وسمعتها، عليها ضمان تحقيق رغبات العملاء، لذا عليها في وقت الأزمات أن تعيد النظر في استراتيجيات التسعير، وتعميق التواصل مع العملاء، والحفاظ على أفراد عائلتها (وهم الموظفون).

وأشار إلى أن حجم التأثر خلال الأزمة يتوقف على نوع السلعة التي تقدمها الشركات، إذ توجد سلع ضرورية للحياة اليومية (كالأكل والشرب وغير ذلك)، فهذه السلع لم يتوقف الطلب عليها، بل ربما زاد، وسلع ترفيهية كمالية (فهي شبه متوقفة)، وسلع يمكن تأجيلها (كالبيت والسيارة والرحلة السياحية وغير ذلك)، وهي مؤجلة إلى حد ما، من هنا فعلى الشركات -مهما يكن نوع سلعها- أن تمتلك سياسة البقاء، وهذا لا يتم إلا من خلال التواصل مع العملاء، والمرونة، والتفاؤل، والتفكير خارج الصندوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى