المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

العربية السعودية السعودية: 18 مليار دولار مساعدات للاجئين

المصدر:العربية

أكدت السعودية أنها قدمت حوالي 18 مليار دولار أميركي لرفع المعاناة الإنسانية عن اللاجئين الذين يعانون من آثار التهجير وترك أوطانهم.
وجاء ذلك خلال كلمة المملكة في المناقشة العامة للجنة الثالثة لبند تقرير المفوض السامي لشؤون اللاجئين، ضمن دورة الجمعية العامة 74، والتي ألقاها السكرتير ثالث، فيصل بن جديد، ونقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكد بن جديد أن المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أدت إلى توجه عدد من رعايا الدول إلى المملكة واستيطانهم فيها، والتي بدورها اتخذت من منطلقات إنسانية عددًا من التدابير والجهود اللازمة لخدمة هذه الفئات ووفرت لهم جميع متطلبات الحياة الكريمة مع كفالة حقوقهم الأساسية.
وأفاد أن المملكة منحت أكثر من 50 ألف شخص مع عائلاتهم الجنسية السعودية، كما منحت هوية لأكثر من 800 ألف شخص من المقيمين بصفة غير نظامية، ما يمكنهم من التنقل والعمل والتعليم والرعاية الصحية ويعفيهم من كل الرسوم والغرامات المترتبة على ذلك.

وأوضح أن قوانين المملكة تمنح الجنسية السعودية لأي طفل مولود بها من أبوين مجهولين، مشددًا على أن المملكة تتعامل مع هذه الفئات بمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تدعو إلى المحبة والسلام والتآخي، وتحرص على إغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاجين، وفقاً للمبادئ الإنسانية التي تقررها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وقال بن جديد “إن المملكة تقوم بدور إنساني شامل في دعم جميع القضايا الإنسانية حول العالم، وتعد من أكبر الدول المانحة في حجم المعونات الإغاثية والإنسانية والتنموية، وقد خصصت جزءًا كبيرًا من تلك المساعدات والمعونات للاجئين في المناطق التي عانت ولازالت تعاني من الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية”.
وأضاف: “على سبيل المثال قدمت المملكة للاجئين السوريين أكثر من 160 مليون دولار، وتنفذ حالياً 129 برنامجًا من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا واليونان، كما دعمت اللاجئين اليمنيين في كل من الصومال وجيبوتي”.

وتابع: “ينفذ المركز حاليًا 12 برنامجًا لدعم اللاجئين اليمنيين في تلك الدول، ودعمت أيضًا اللاجئين الروهينغا بأكثر من 38 مليون دولار أميركي، ورعت مؤخرًا مؤتمر المانحين لأزمة الروهينغا بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وعدد من الدول الصديقة، مما أسهم في جمع أكثر من 250 مليون دولار أميركي من الدول المانحة لتمويل الخطة المشتركة للاستجابة لأزمة لاجئي الروهينغا”.
وفي الشأن الفلسطيني، أشار بن جديد إلى أن “المملكة دعمت قضية اللاجئين الفلسطينيين بأكثر من 900 مليون دولار أميركي، ومؤخرا أعلنت المملكة عن دعم وكالة الأمم المتحدة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون دولار أميركي لدعم ميزانية المنظمة”.
ولفت في ختام الكلمة إلى أن هناك مليونا و74 ألف لاجئ يعيشون في المملكة، ولاعتبارات إنسانية لا تتعامل معهم المملكة بصفتهم لاجئين، وإنما تتم معاملتهم كزائرين، ويتمتعون بكل الحقوق الأساسية وكذلك مجانية التعليم والصحة، ويعيشون في منازل ودور سكنية ذات جودة عالية، وبلغ الدعم المقدم لهم من قبل حكومة السعودية أكثر من 16 مليار دولار أميركي.
كلمات دالّة

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى