على الرغم من المساعي الجادة من قبل النادي العربي لتجديد عقد إعارة المحترف العراقي علي حصني، فإن الغموض ما زال يلف مستقبل اللاعب الذي لم يحدد موقفه.
وذكرت مصادر مقربة من نادي الميناء العراقي أن إدارة الفريق لا تريد رحيل اللاعب في ظل حاجتها إليه في منافسات الدوري المحلي وكذلك البطولة الآسيوية التي سيشارك بها، مشيرة إلى أن الميناء تلقى عروضاً خليجية أخرى للاعب من السعودية وقطر، إلا أنها قوبلت بالرفض.
وتتعرض إدارة الفريق إلى ضغوط جماهيرية كبيرة بسبب خسارتها لنجومها، آخرهم حارس المرمى نور صبري الذي فسخ عقده مع النادي، وأيضاً تعقد صفقة بقاء اللاعب المصري أحمد ياسر في صفوفه، مما يدفعها الآن إلى الحفاظ على حصني لدعم الفريق وإرضاء الجماهير الغاضبة.
على صعيد متصل، ستنطلق السبت المقبل تدريبات الاخضر تحت قيادة مساعد المدرب فاضل مطر في ظل وجود المدرب الوطني محمد ابراهيم خارج البلاد، حيث من المتوقع أن يصل في الاسبوع الاول من اغسطس ليشرف على تدريبات الفريق قبل المغادرة الى المعسكر التدريبي الذي سيقام في جمهورية مصر.
ويحاول الأخضر «الممنوع من إبرام أي صفقات بسبب العقوبة المفروضة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم» ايجاد حل لمشكلته الهجومية في ظل توافر 5 أسماء في هذا المركز، وهم حسين الموسوي وحمد العنزي ومشاري الكندري وتصعيد الشابين حسين أديلم وحسن عباس، وهي المشكلة التي تشغل بال «الجنرال» ابراهيم في الوقت الحالي.
