العنزي: «اتحاد الطائرة» يضرّ باسم وسمعة الكويت دولياً

وقال العنزي في تصريح لـ «الراي»: «نظراً الى ما وصل اليه الحال في اتحاد كرة الطائرة من تعطيل آلية العمل ما ينعكس سلباً على مصلحة اللعبة، وبما يضر باسم وسمعة دولة الكويت على المستوى الخارجي، فقد تقدمت باستقالتي من عضوية مجلس الإدارة».

يذكر أن اتحاد كرة الطائرة مُتهم بالتورط في عملية الإيقاف المفروضة على الكويت من قبل الاتحاد الدولي للعبة، وقد فتحت الهيئة العامة للرياضة في نهاية الشهر الماضي على يد نائب مدير الإدارة الدكتور حمود فليطح خلال الاجتماع الموسع مع أمناء سر الاتحادات المحلية والذي مثل فيه الاتحاد عبد الله كايد، صفحة جديدة مع الاتحادات من أجل إصلاح الوضع القائم ومخاطبة الاتحادات الدولية في سبيل عودة النشاط الدولي.

وخلال الاجتماع، وعد أمين سر الاتحاد عبد الله كايد بأنه ستكون هناك مساع من الكويت على هامش اجتماع الكونغرس الـ 35 للاتحاد الدولي بهدف رفع الايقاف.

وبالفعل، عقد اجتماع الاتحاد الدولي في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، وشهد ورشة عمل للاتحادات الأعضاء ومناقشة تقرير أنشطة الاتحاد الدولي ومناقشة تقرير الأولمبياد الذي اختتم أخيراً في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، كما تمت مناقشة التقرير المالي.

واختتمت اعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي ولم يخرج مسؤول من الاتحاد المحلي ببيان صحافي يوضح فيه ما قام به خلال الجمعية العمومية، وإذا ما حدث جديد بخصوص الإيقاف.

يذكر أن استقالة مالك العنزي ليست الأولى، فقد سبقتها استقالة ممثل العربي في الاتحاد عبد الكريم جاولي في ضوء القرارات الخاطئة التي اتخذها الاتحاد واهمها لائحة اللاعب الحر.

كما كشف أمين السر العام في العربي عبد الرزاق المضف، أن إدارة النادي تجري اتصالات مع الأندية كافة بغية عقد جمعية عمومية غير عادية لاتحاد الكرة الطائرة خلال الايام القليلة المقبلة.

وقال: «مقعد العربي في الاتحاد خالٍ بعد الاستقالة التي تقدم بها ممثلنا عبد الكريم جاولي، والهدف من طلب الجمعية العمومية غير العادية الطارئة هي لمناقشة المجلس الحالي في الإجراءات التي تم اتخاذها بعد قرار الإيقاف الدولي المفروض على الكويت».

وبيّن أن الاتحاد الحالي يقوم بإجراءات مستغربة ومتمثلة في قانون اللاعب الحر الذي يسمح بانتقال اي لاعب الى اي نادٍ آخر بعد ابتعاده موسما كاملا عن ناديه الأصلي، وهذا الأمر غريب وغير مقبول.