المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الغانم: لن نترك لبنان وحيداً

أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، أمس، حرص دولة الكويت على تعزيز علاقاتها مع لبنان ودعمه في مختلف المجالات.
جاء ذلك في تصريح صحافي في قصر بعبدا الرئاسي، عقب لقائه بالرئيس اللبناني العماد ميشال عون.
وقال الغانم: «تشرفت واخواني النواب بلقاء الرئيس اللبناني، ونقلت لفخامته رسالة شفهية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أكدت احترام وتقدير سموه لمواقفه، وحرصه على تمتين العلاقات بين البلدين على مستوى القادة والحكومات والشعوب».
وأضاف «نحن كبرلمان كويتي نمثل الإرادة الحقيقية والحرة للشعب الكويتي، لدينا مشاعر خاصة تجاه أشقائنا في لبنان، ونعبّر عنها في كل مناسبة، ولعل لقاءنا بالرئيس اللبناني هو إحدى هذه المناسبات المواتية، ونتمنى للبنان الأمن والسلامة والاستقرار، إذ لن نتركه وحيداً، ولن ننسى مواقفه التاريخية تجاهنا».
وتابع الغانم: «أكدت للرئيس عون أنه كوننا أعضاء في البرلمان الكويتي، لا يمكن لأي مواطن كويتي أن ينسى الموقف التاريخي والمبدئي للبنان، عندما دان الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990 من دون أي حسابات سياسية ومن دون أي تفكير بمصالحه الآنية».
وأضاف أن «الموقف اللبناني آنذاك كان تعبيراً عن المشاعر الحقيقية والعلاقات التاريخية المتينة، التي كانت وما زالت وستظل مضرب مثل لأي علاقة ثنائية بين دولتين شقيقتين أو شعبين شقيقين».
وحول الاتفاقيات، التي أبرمت على هامش زيارة الرئيس عون إلى دولة الكويت مؤخراً، قال الغانم: «كل الاتفاقيات التي ابرمت بين الكويت ولبنان اما تمت المصادقة عليها من البرلمان، وبإجماع اعضائه او البعض القليل منها في الطريق، ومتى ما أتى دورها على جدول الاعمال فأنا واثق كل الثقة بأن تلك الاتفاقيات ستتم الموافقة عليها والمصادقة عليها».
وأضاف «أريد تأكيد حقيقة ثابتة وراسخة، وأتمنى من كل أبناء الشعب اللبناني أن يعرفها، وهي أن الكويت وأميرها لا يمكن ان يتركوا لبنان وحيداً يواجه مصاعبه سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو غيرها».

الرحلات ممتلئة
ورداً على سؤال حول الحظر الخليجي، ومن ضمنه الكويتي، على زيارة لبنان، نفى الغانم بشكل قاطع أن يكون هناك حظر يمنع الكويتيين من زيارة لبنان، مؤكداً أن الرحلات بين الكويت ولبنان تبلغ 14 رحلة يومية، وهي رحلات ممتلئة، ولا يوجد مقعد، سواء لأي كويتي ولبناني، شاغرا على تلك الرحلات.
وأضاف «مثلما ذكرت سابقا، وفي كلمتي أمام منتدى الاقتصاد العربي، بأن كل كويتي يشعر إذا أتى إلى لبنان أنه سافر من وطنه إلى وطنه، وغادر أهله إلى أهله، وهو شعور متأصل في وجدان وفؤاد كل كويتي».
وعن الدعوة التي وجهها الرئيس عون إلى سمو أمير البلاد لزيارة لبنان، أكد الغانم «لا يوجد شك ان علاقة الاخوة بين سمو أمير البلاد والرئيس عون تؤكد ان هذه الدعوة مقبولة، كما أكدها سمو أمير البلاد، والأمر يتعلّق فقط بتحديد الوقت المناسب لهذه الزيارة، وبالتأكيد ستكون هناك زيارة لسموه إلى لبنان».
وحضر اللقاء كل من النائبين محمد الدلال وخالد الشطي وسفير الكويت لدى بيروت عبدالعال القناعي.

اهتمام سمو الأمير الدائم
من جهته، ثمّن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون الاهتمام الدائم الذي يبديه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للبنان وشعبه، والذي يعكس الحرص الكويتي على دعم لبنان في المحافل الاقليمية والدولية، والعمل للمحافظة على استقراره وأمنه واقتصاده.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن الرئيس عون أكد خلال استقباله رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أهمية الدور الريادي الذي تلعبه الكويت في المعاملة مع الأزمات العربية، وسعيها الدؤوب لايجاد حلول سلمية وعادلة لها.
واستذكر الرئيس عون مواقف سمو أمير الكويت خلال الأزمات المتتالية التي مر بها لبنان، لا سيما خلال ترؤسه اللجنة الثلاثية العربية التي كلفتها القمة العربية بايجاد حلول للاوضاع التي سادت لبنان خلال الحرب الاهلية.
واعتبر ان العلاقات اللبنانية – الكويتية المتجذرة ترجمة طبيعية لما يربط بين البلدين من اواصر الاخوة والتعاون، ولما يجمع بين الشعبين الشقيقين من روابط المودة والمحبة.
وأعرب عون عن سعادته لرؤية الاخوة الكويتيين يعودون إلى لبنان لقضاء فصل الصيف في ربوعه الامنة والمستقرة، بحيث يحلون كما دائما بين اهلهم وأصدقائهم ومحبيهم.
وحمل الرئيس اللبناني رئيس مجلس الأمة تحياته إلى سمو الأمير وتمنياته للكويت ولشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار في ظل قيادة سمو أمير البلاد وحكومته ومجلس الأمة.
وذكر البيان الرئاسي ان الغانم نقل إلى الرئيس عون تحيات سمو أمير الكويت وتمنياته له بالتوفيق في قيادة السفينة اللبنانية إلى شاطئ الأمان والاستقرار، مثنيا على حكمة الرئيس عون في إدارة الأزمات التي مر بها لبنان، مشددا على استمرار الدعم الكويتي للبنان في مختلف المجالات، ومؤكدا ان الشعب الكويتي لن ينسى أن لبنان كان أول دولة في العالم دانت الغزو العراقي للكويت في عام 1990.
ونقلت الرئاسة اللبنانية عن الغانم تأكيده عمق مشاعر الاخوة والصداقة التي تجمع بين الشعبين الكويتي واللبناني و«التي لا تؤثر عليها أي عوائق».
وشرح رئيس مجلس الأمة الكويتي دور سمو أمير الكويت في المعاملة مع الأزمات العربية بروح التعاون والتعاضد والاعتدال والرغبة في ايجاد الحلول، مشددا على استمرار هذا النهج الاخوي الذي يلقى الاصداء الايجابية لدى جميع المعنيين.
وتناول الرئيس اللبناني مسألة النازحين السوريين وموقف لبنان الداعي إلى عودة تدريجية وآمنة لهم إلى المناطق السورية بعد توافر الضمانات اللازمة من المسؤولين السوريين تحقيقا لهذه العودة، لافتا إلى الاعباء التي ترتبت على لبنان نتيجة هذا النزوح امنيا واقتصاديا واجتماعيا وبيئيا. (كونا)

رئيس مجلس الأمة اجتمع مع بري: نتمنى تشكيل الحكومة اللبنانية في أسرع وقت

اجتمع رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم والوفد البرلماني المرافق في بيروت، أمس، مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وقال الغانم في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع «اجتمعت قبل قليل مع دولة الرئيس نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني، وكعادة لقاءاتنا معه استفدنا الكثير من خبرته، وأكدنا أيضا العلاقات المتميزة بين البرلمانين الشقيقين مجلس الأمة الكويتي ومجلس النواب اللبناني».
وأضاف «تحدثنا عن أمور كثيرة، في مقدمتها التنسيق بين البرلمانين بخصوص طرحنا في الاتحاد البرلماني الدولي، وأيضا الدورة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي التي ستعقد في القاهرة يوم 21 من الشهر الجاري في ما يخص القدس والقضية الفلسطينية».
وأكد أن «هناك انسجاما وعلاقات ثنائية مميزة ما بين الكويت ولبنان على كل الأصعدة والمستويات، على مستوى القيادة ومستوى البرلمان ومستوى الحكومات، وما هذا اللقاء إلا تجسيد لقوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البرلمانين الكويتي واللبناني».
وقال «نتمنى كل الخير للبنان البلد المعطاء، وان ينعم بالاستقرار والسلام، ونتمنى أن يتم تشكيل الحكومة في لبنان في أسرع وقت ممكن، وثقتنا كبيرة في حكمة القادة والمسؤولين».
وأضاف «نتطلع لأن تكون للتنسيق ما بين البرلمانين الكويتي واللبناني مع عدد كبير من البرلمانات العربية نتائج إيجابية، وأن نحقق الحد الأدنى من التعبير عن الإرادة الحقيقية للشعوب العربية التي شرفنا لتمثيلها».
واختتم الغانم تصريحه قائلاً «أكرر شكري لكل الأشقاء في لبنان على حسن الوفادة وكرم الضيافة، وكما قلت أيضا الأمس وفي كل مناسبة: عندما نكون في لبنان نشعر بأننا ما زلنا في الكويت بين أهلنا وأشقائنا وأصدقائنا».
وحضر الاجتماع النائبان محمد الدلال وخالد الشطي وسفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي. (كونا)

مأدبة عشاء

أقام سفير الكويت لدى بيروت عبد العال القناعي الليلة قبل الماضية، مأدبة عشاء على شرف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له، وحضر المأدبة كل من النائبين محمد الدلال وخالد الشطي ومحافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل وأركان السفارة.

 

الغانم من بيت الوسط: نؤمن بقدرة الحريري  على مواجهة التحديات

أجرى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، عصر أمس في «بيت الوسط»، محادثات مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، تناولت الأوضاع العامة المحلية والإقليمية وسبل تعزيز العلاقات بين لبنان والكويت.
بعد ذلك، تحدث الرئيس الغانم للصحافيين فقال: «تشرفت، والأخوة في الوفد المرافق لي، بلقاء الرئيس سعد الحريري، وهو كما ذكرت بالأمس، صديق الكويت الوفي، وكانت مباحثات إيجابية، تطرقنا خلالها للمواضيع التي تهم البلدين. كما نقلت له تحيات سمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء، وتمنيات الجميع في الكويت للبنان بالاستقرار والسلام والمستقبل الباهر، بإذن الله. وأنا كلي ثقة بقدرة الرئيس الحريري على مواجهة التحديات الكثيرة والكبيرة التي تواجه لبنان في المستقبل، ومستقبل لبنان هو مستقبل الكويت، واستقرار لبنان هو استقرار لكل الدول العربية، وخاصة الكويت».
اضاف الغانم: «أؤكد اعتزازي بالعلاقة الثنائية الخاصة بين الشعبين الشقيقين، مع تمنياتي للجميع بالتوفيق، كما أشكر دولة الرئيس الحريري على هذه الدعوة الكريمة التي تشرفنا بتلبيتها، خاصة أن المواضيع الاقتصادية هي في مقدمة أولويات الجميع في المنطقة، ولبنان والكويت ليسا استثناء من هذا الأمر، وأشكره على حسن الوفادة وكرم الضيافة، الذي كما قلت بالأمس، ليس غريبا على الأخوة في لبنان ولا على الشيخ سعد الحريري، ابن المرحوم رفيق الحريري، ذو العلاقة التاريخية المميزة مع سمو الأمير ومع الكويت».
وعن أبرز الملفات الاقتصادية التي تم البحث بها، قال الغانم: «بالتأكيد، فإن هناك فرقاً بين العمل البرلماني والعمل التنفيذي في الحكومة، والكثير من الملفات المرتبطة بأمور تنفيذية، ستكون متابعتها بين الحكومتين اللبنانية والكويتية، لكن من جانبنا كبرلمانيين، وهذا ما أكدته للرئيس الحريري، فإن البرلمان، بأغلبية ساحقة، إن لم يكن بإجماع، لا يمكن أن يرفض أي مساندة أو دعم للبنان وللحكومة اللبنانية. وأنا واثق من أن هناك الكثير من المباحثات، كما أني واثق بحكمة الرئيس الحريري وسمو رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك، في قدرتهما على إيجاد أفضل صيغة للتعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية». (الوطنية)

 

هدية تذكارية

ذكر بيان الرئاسة اللبنانية ان رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم قدم للرئيس ميشال عون هدية تذكارية عبارة عن مجسم لمبنى مجلس الامة الكويتي، ثم دون في سجل التشريفات عبارة عبر فيها عن سعادته باستقبال الرئيس اللبناني له وكتب «نقلت المشاعر الحقيقية للشعب الكويتي الذي يشعر ان قدم الى لبنان انه سافر من وطنه الى وطنه وانه غادر اهله الى اهله»، خاتما بالقول «لكم من الكويت واميرها كل محبة وتقدير واحترام».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى