المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الفارس: تبعية الحضانات لـ «الشؤون» لحين معالجتها

اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس استمرار تبعية الحضانات الى وزارة الشؤون، وان وزارة التربية بانتظار حل العوائق القانونية لنقل مسؤولية إدارة الحضانات من وزارة الشؤون الاجتماعية اليها مشيرا الى وجود بنود صريحة في قانون الطفل تؤكد على مسؤولية الشؤون بإدارة الحضانات.

جاء ذلك في تصريح صحافي خلال رعايته وحضوره حفل تكريم الطلبة الفائزين بجائزة مبرة البغلي للابن البار في نسختها الخامسة بحضور رئيس مجلس إدارة مبرة البغلي إبراهيم طاهر البغلي وعدد من مسؤولي وزارتي التربية والشؤون واعضاء اللجنة المشرفة على الجائزة في فندق كراون بلازا مساء امس الاول.

وقال:«أتشرف برعاية حفل تكريم الطلبة الفائزين بجائزة البغلي للابن البار للقصة القصيرة والعمل التطوعي والكشافة والمرشدات».

واضاف انه صدر قرار من مجلس الوزراء بنقل تبعية الحضانات من «الشؤون» الى «التربية» ولكن بسبب وجود عوائق قانونية تأخر تنفيذ ذلك ونحن في «التربية» بانتظار حل هذه العوائق، لافتا الى ان الإدارة العامة للتعليم الخاص لديها القدرة على التعامل مع مؤسسات القطاع الخاص ولكنها بحاجة الى ادخال بعض التعديلات في هيكلها التنظيمي مستدركا بالقول «ويمكن نقل جزء من موظفي الشؤون المتخصصين بالحضانات الى التربية للمساهمة في إدارتها».

واضاف الفارس ان الوزارة شكلت لجنة لدراسة اضافة مواضيع ضمن المناهج عن العمل التطوعي والإنساني والتي تأتي ضمن توجهات ورؤية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وان اللجنة سترفع تقريرها الى قطاع التعليم العام قريبا لتحديد نوعية وآلية ادخال مواضيع ومقررات العمل الطوعي والإنساني ضمن المناهج المعمول بها.

وقال ان مواضيع العمل التطوعي تأتي متناغمة مع عمل وأهداف جائزة البغلي للابن البار والتي تخصص جائزة للعمل التطوعي ومكملة لأهداف المنظومة التعليمية، حيث سيتم العمل كذلك على ادخال القصص التي شارك بها الطلبة ضمن مسابقة الجائزة الى المكتبات المدرسية ليستفيد منها زملاؤهم الطلاب. وأعرب الفارس عن شكره وتقديره الى العم إبراهيم البغلي ومجلس إدارة المبرة وكل القائمين على هذا العمل وقطاع الانشطة بالوزارة لما قدموه من دعم للطلبة في هذه المسابقة الرائعة التي تنمي فيهم حب القراءة والكتابة ليكون لدينا جيل واع ومثقف وقادر على المساهمة في نهضة البلد.

بدوره كشف رئيس مجلس الإدارة إبراهيم البغلي عن احتفال الكويت في 15 ديسمبر المقبل باليوم العالمي لبر الوالدين، مشيرا الى انطلاق جائزة البغلي قبل 10 سنوات لتتوسع لدول الخليج، حيث تمت مخاطبة الأمم المتحدة لإدراج يوم عالمي لبر الوالدين. وأضاف ان الجائزة حققت أهدافها في نشر التوعية حول البر بالوالدين وبر كبار السن وهذا تجلى في ارتفاع أعداد المشاركين سواء في الجائزة الام او الجائزة التربوية حيث تخطى عدد المشاركين من الطلبة والطالبات الـ 7000 مشارك للموسم الخامس ولابد من شكر وزارة التربية على ادراج الجائزة من ضمن أنشطة وزارة التربية وكان لها دور اساسي في تفعيل الجائزة.

من جانبه توجه رئيس اللجنة العليا للجائزة علي حسن بالشكر لكل من ساهم في نشر الجائزة معتبرا ان الجائزة بعد هذه السنوات استطعت ان تحقق هدفها في تسليط الضوء على بر الوالدين وبر كبار السن باعتبارها قضية مجتمعية بالكامل وإحصائيات المبرة تظهر مدى تفاعل المجتمع مع القضية.

وقال ان المبرة بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية لمزيد من العمل بين الوزارة والمبرة والتي هي بالأساس مبرة خيرية لتشمل أنشطة عديدة في المجتمع الطلابي، وانه بالنسبة لجائزة الام، فسينطلق العمل بالموسم الجديد في شهر مايو المقبل وهناك جديد سيتم الاعلان عنه في حينه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى