أعدت بلدية القطيف خطة ميدانية لتنظيم آلية العمل في سوق الأسماك المركزية لبيع الجملة، وذلك ضمن جهودها المبذولة في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من فايروس كورونا ولمواجهة ازدياد مرتادي السوق، لاسيما بعد رفع منع التجوال عن المحافظة.
وأكد وكيل رئيس البلدية للخدمات المكلف الدكتور محمد الزاير، أن الخطة ترتكز على خمسة عناصر تتضمن أن يكون تقسيم العمل في السوق على فترتين، يُقسم عليها أصحاب المباسط إلى مجموعتين تتبادلان الفترات في ما بينهما بشكل أسبوعي. تبدأ الفترة الأولى في تمام الساعة العاشرة مساء وتستمر حتى الساعة الواحدة صباحا، وتبدأ الفترة الثانية في تمام الساعة الرابعة صباحا (بعد أذان الفجر بنصف ساعة) وتستمر حتى الساعة السابعة صباحا. وأن تضم المجموعة الأولى كلا من (مبسط رقم (1) و(4) و(5) و(7)، وتضم المجموعة الثانية كلا من مبسط رقم (2) و(3) و(6)، إضافة إلى أصحاب القوارب الصغيرة الواردة إلى السوق، مشيراً إلى بدء العمل بالخطة اعتباراً من اليوم، مشددا على ضرورة التزام أصحاب المباسط بالعمل بموجب الخطة الجديدة وبما ورد في التعهدات السابقة من إجراءات وقائية واحترازية.
وقالت مصادر ذات علاقة بأصحاب المباسط إن جميع العاملين في سوق الأسماك المركزية للجملة حريصون على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى فايروس كورونا، مشيرة إلى أن أصحاب المباسط لا يمانعون العمل في جميع الأوقات سواء بعد صلاة المغرب أو الساعة العاشرة مساء، لافتة إلى أن الآلية المتبعة من البلدية «تضعف» السوق، وتسبب خسائر للتجار والصيادين والعاملين في السوق، مشددة على ضرورة إعادة العمل بالآلية السابقة بحيث تعمل جميع المباسط جملة واحدة في المساء والصباح.
