كشفت جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية امس أن 14 شهيداً من البدون حرموا من الجنسية الكويتية بحجة القيد الأمني.
وشدد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية د.مطر المطيري، على حرص الوزارة على ضبط عمل جمعيات النفع العام وتحقيق الأهداف المرجوة التي أنشئت من أجلها، مؤكدا أنها دائما تمد يد العون والمساعدة لدعم الأنشطة وكل البرامج التي تنظمها لخدمة المجتمع الكويتي.
وقال المطيري على هامش رعايته وحضوره حفل تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الشهداء والأسرى باليرموك أمس الأول، ان حفظة القرآن الكريم لهم أجر عظيم، لذا ندعو الأبناء ونشد على أيديهم للاستمرار في حفظ كتاب الله وتجويده، الذي هو مكرمة من الباري عز وجل. من جانبه، أكد رئيس الجمعية فايز العنزي، أن الجمعية لا تفرق بين شهداء الكويت ان كانوا كويتيين أو أجانب، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 11 جنسية قدمت أرواحها للكويت، وهم يعتبرون شهداء الوطن ولهم عضوية داخل الكويت، مبينا أنهم يطالبون بحقوق جميع الشهداء.
