تصدرت الكويت منطقة دول شرق المتوسط «EMRO» في القدرات الأساسية المتطلبة لتطبيق اللوائح الصحية الدولية، بمعدل إنجاز بلغ 76 في المئة فيما حققت دول المنطقة 66 في المئة، في حين بلغ متوسط اجمالي القدرات الاساسية في العالم 63 في المئة.
وأشار التقرير الخاص بالتقييم السنوي للقدرات الأساسية لدولة الكويت، لتطبيق اللوائح الصحية الدولية «IHR» لعام 2019، الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، إلى أن الكويت حققت تحسناً في الإنجاز يعادل 20 في المئة في مختلف مجالات القدرات الاساسية مقارنة مع معدل الانجاز لعام 2018 والذي بلغ 56 في المئة.
وعزا التقرير التقدم المحرز لعدة عوامل، أبرزها وعي القيادات العليا في وزارة الصحة لأهمية تطبيق اللوائح الصحية الدولية في تعزيز الامن الصحي والتزامها بتطبيقها، ودعم هذه القيادات للمركز الوطني لتطبيق اللوائح الصحية الدولية الذي يعتبر المسؤول عن التنسيق والتواصل بين جميع القطاعات داخل وخارج الوزارة لتطبيق اللوائح الصحية الدولية، فضلا عن الجهود الحثيثية التي قام بها المركز الوطني منذ انشائه في 2017 بالتعريف بموضوع اللوائح وباهميتها في تعزيز الامن الصحي داخل الوزارة وخارجها.
كما أشار التقرير الى إرساء آليات فعالة للتواصل والتنسيق بين وزارة الصحة والقطاعات الاخرى ذات الاهمية، كالطيران المدني ومؤسسة الموانئ الكويتية والحرس الوطني والاطفاء والدفاع المدني ووزارتي الداخلية والخارجية، وغيرها من القطاعات المشكلة للجنة العليا للوائح الصحية الدولية، والقطاعات المساندة، والذي تجلت نتائجها الايجابية في أزمة مواجهة «كورونا».
وأرجع التقرير التقدم المحرز ايضاً الى رفع القدرات الذاتية الخاصة بتطبيق اللوائح الصحية الدولية لدى القطاعات المختلفة، من خلال التدريب العملي، وعقد ورشات عمل، والمشاركة بجلسات علمية عبر الانترنت، والمشاركة بتدريبات خارجية، وحضور المؤتمرات عالمية واقليمية، ومشاركة جميع النشرات العلمية او العملية ذات الصلة والتي تصدر عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الطيران العالمية، وغيرها من المنظمات الدولية الداعمة مع جميع القطاعات ذات الصلة.
