قال المحامي والمحلل السياسي زيد الايوبي ان تأجيل الانتخابات التشريعية اصبح امرا وارد جدا ومتوقع خصوصا بعد التعنت الاسرائيلي من قضية مشاركة المقدسيين في الانتخابات .
واكد الايوبي ان الموقف الذي عبرت عنه الرئيس ابو مازن من انه لا انتخابات بدون القدس هو الموقف الذي يجمع عليه الكل الفلسطيني لذلك لا يستبعد حدوث توافق وطني على تأجيل الانتخابات لان عقدها دون القدس يمثل تنازلا وضحا وفعليا عن السيادة الفلسطينية على القدس وخيانة للمقدسات.
ونوه الايوبي الى انه بعض القوائم الانتخابية صرحت بانه لن تقبل ان تكون القدس ذريعة لتأجيل الانتخابات بمعنى انها توافق على تنظيم الانتخابات بدون القدس وهذا الموقف لا يمت بصلة لتطلعات وامال الشعب الفلسطيني وعلى اصحابه ان يراجعوا موقفهم جيدا لانه موقف اقل ما يمكن ان يقال عنه انه موقف حياني وفي تنكر لحقوقنا التاريخية في القدس.
وشدد الايوبي على انه في حال وجدت القوى الوطنية والاسلامية والسلطة الوطنية ضرورة لتأجيل الانتخابات الفلسطينية بسبب الموقف الاسرائيلي فانه من الضروري الاعلان عن برنامج وطني جمعي لتكريس الطموح المقاوم للشعب الفلسطيني .
ودعا الايوبي كل مؤسسات وطر الشعب الفلسطيني الى رفض تنظيم الانتخابات بدون القدس حفاظا على حقوق المقدسيين وضرورة العمل على تكريس حالة نضالية فلسطينية ينصهر فيها الكل الفلسطيني وضرورة التعالي على الجراح وانهاء الانقلاب على طريق تكريس جبهة وطنية موحده لمواجهة مخططات الاحتلال الاسرائيلي في القدس.
