في غالب الأحيان، تعتبر القرصنة نشاط غير قانوني. لسوء الحظ، على الرغم من طبيعتها غير القانونية، فلا يزال الكثيرون يقومون بذلك. في بعض الأحيان، تؤتي هذه الجهود ثمارها عندما تكون هناك بعض الشركات والمؤسسات التي تشعر بالإمتنان أو بالإعجاب بالقراصنة لدرجة أنها تعرض عليهم وظائف بدلاً من متابعتهم قانونيًا.
هذا ما كان يأمله مراهق أسترالي عندما نجح في إختراق شركة آبل قبل عامين. ووفقا للتقارير، فقد كان هذا المراهق يأمل في الواقع أن يتمكن من الحصول على وظيفة في الشركة لأنه سمع أن قرصان آخر من أوروبا تمكن من القيام بنفس الشيء.
على الرغم من أن المراهق لن ينال وظيفة في شركة آبل، إلا أن الخبر السار يتمثل في أنه لن يُسجن أيضًا. وجد قاض أسترالي أن المراهق الذي بدأ عملية إختراقه لشركة آبل عندما كان عمره 13 عامًا، لا يستخدم مهاراته الخاصة لأغراض ضارة، ولكنه كان يفعل ذلك بدافع إفتتانه بالتكنولوجيا وشركة آبل. وقال أيضًا أنه يستخدم مهاراته من أجل الخير منذ ذلك الحين.
حصل حاليًا على سند حسن السلوك بقيمة 500 دولار أسترالي لمدة تسعة أشهر، ولديه أيضًا خطط لدراسة الأمن الرقمي وعلم الإجرام في الجامعة في المستقبل.
