استقبل مدير عام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري صباح أمس في مقر الهيئة عددا من المجاميع الطلابية في جامعة الكويت، وذلك للتعريف بدور الهيئة الشبابي واستراتيجيتها، ورؤيتها نحو تقديم البرامج والخدمات واستثمار طاقاتهم وتبنيها.
وقال المطيري على هامش الاجتماع إن الهيئة تسعى إلى تعزيز الدور الشبابي من خلال تفعيل الأنشطة والبرامج القائمة عليها، لاسيما أن المجتمع الكويتي يعتبر مجتمعا شبابيا كون هذه الفئة تشكل العنصر الأكبر منه بنسبة تتجاوز الـ 72%.
وأضاف أنه تم الاستماع إلى مقترحات ومتطلبات طلبة الجامعة وتبني رؤاهم، التي ستتم إضافتها إلى عمل الهيئة في الخطة التنفيذية، مؤكدا أن المقترحات لاقت استحسان جميع العاملين في الهيئة كونها اندرجت تحت مسمى استثمار الشباب، خصوصا أن الاستثمار البشري هو أفضل استثمار.
وأشار إلى أن استقبال الطلبة يأتي في إطار عمل الهيئة بالتفاعل مع الشباب لتنفيذ رغباتهم بالتعاون والتنسيق مع جهات الدولة المختلفة والقطاع الخاص كذلك، مبينا أن الهيئة ارتأت التحاور مع الشباب بمختلف أعمارهم، وذلك للوصول إلى مجموعة توصيات يتم من خلالها العمل على تنمية قدراتهم وإشراكهم بالعمل الجماعي في المجتمع، لبناء كويت المستقبل.
وبين أنه من الضروري الاستماع لمطالب الشباب بناء على توصيات صاحب السمو في تبني المواهب الشبابية والتركيز على رعايتهم، لافتا إلى أن هناك عملا جماعيا مع مختلف المؤسسات في الدولة لتفعيل الدور الشبابي في المجتمع، علاوة على تعزيز دورهم الريادي لأنهم قادة المستقبل.
وشرحت المجاميع الطلابية المشاركة في الجلسة أبرز النقاط والمشاكل التي يعانون منها في المشوار الدراسي، خصوصا إمكانية توفير فرص العمل بعد التخرج، مجمعين على أن هناك فئة كبيرة من الشباب تعاني من مشكلة البطالة في البلاد.
