الافتراضي
		
	
	
المعارضة تريد مناقشة مستقبل سوريا في جنيف
						قالت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، إنها تريد مفاوضات مباشرة مع النظام بخصوص الانتقال السياسي في محادثات السلام المقرر أن تبدأ في جنيف الأسبوع المقبل. وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة إنه لا يمكن أن «يكون بشار الأسد على رأس السلطة لا في مرحلة انتقالية ولا في مستقبل سوريا»، وإن الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري سيضيع لو بقي الأسد.
وقال المسلط إن الهيئة التي تضم جماعات معارضة مسلحة وخصوما سياسيين للأسد تريد بدء المفاوضات، بمناقشة تشكيل هيئة حكم للإشراف على عملية الانتقال السياسي.
وسبق أن استبعد الأسد هذه الفكرة. وأضاف المسلط: «نريد مفاوضات مباشرة. نريد اختصارا للوقت. نريد نهاية سريعة لمعاناة الشعب السوري»، وتابع أن المعارضة لم تتلق بعد جدول أعمال محادثات جنيف المقرر أن تبدأ يوم 23 فبراير بعد مشاورات تمهيدية تبدأ يوم 20 فبراير.
وأسهمت الخلافات على جدول الأعمال في انهيار الجولات السابقة، من محادثات السلام السورية.
وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا متحدثا في إيطاليا، إنه سيطبق جدول الأعمال المنصوص عليه في قرار لمجلس الأمن يهدف لإنهاء الصراع. وأضاف دي ميستورا أن قرار الأمم المتحدة رقم 2254 استند إلى ثلاث نقاط رئيسية، وهي تأسيس شكل جديد من أشكال الحكم وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. وقال دي ميستورا الذي أثارت محاولاته لتطبيق نفس جدول الأعمال في محادثات العام الماضي انتقادات شديدة من دمشق: «هذا هو جدول الأعمال ولن نغيره وإلا سنفتح أبواب الجحيم».
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار قال المسلط إن الأسد وحلفاءه لا يزالون يرتكبون جرائم، واتهمهم بالإعداد لهجوم كبير ضد منطقة الغوطة التي تسيطر عليها المعارضة إلى الشرق من دمشق.
وأضاف: «الآن نريد أن ندخل في صلب العملية السياسية، في جوهر العملية السياسية، وهو مناقشة الانتقال السياسي وما نص عليه بيان جنيف 1 من تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة».
تأخير محادثات أستانا
في أستانا، توجه وفد «مصغر» من الفصائل المعارضة أمس الأربعاء إلى العاصمة الكازاخستانية، للمشاركة في جولة محادثات حول سوريا تعقد برعاية روسية تركية إيرانية، بعد تأخيرها يوماً واحداً، وفق ما أكد مصدران معارضان لوكالة فرانس برس.
وقال يحيى العريضي، أحد المتحدثين باسم وفد الفصائل المعارضة إلى أستانا لوكالة فرانس برس: «ذاهبون إلى أستانا كوفد رسمي معارض برئاسة محمد علوش، لمناقشة أمر واحد فقط وهو مسألة أساسية، إذ تلقينا وعداً بأنه سيصار إلى تثبيت وقف إطلاق النار».
وأضاف: «هذا ما نأمل إنجازه في حال توفر إرادة من قبل الضامنين، وتحديداً روسيا».
وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا بموجب اتفاق روسي تركي وقفاً لإطلاق النار، لا يزال مستمراً منذ 30 ديسمبر على رغم تعرضه لانتهاكات في مناطق عدة.
وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد رمضان، لفرانس برس، أن الوفد يضم بالإضافة إلى علوش «خمسة أعضاء من ممثلي الفصائل».
وقال رمضان إن هدف المشاركة في المحادثات «نقل رسالة إلى الروس مفادها عدم وجود التزام» باتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت كازاخستان الأربعاء تأخير موعد المحادثات ليوم واحد «لأسباب فنية»، على رغم وصول وفد الحكومة السورية برئاسة سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى أستانا.;
			
		وقال المسلط إن الهيئة التي تضم جماعات معارضة مسلحة وخصوما سياسيين للأسد تريد بدء المفاوضات، بمناقشة تشكيل هيئة حكم للإشراف على عملية الانتقال السياسي.
وسبق أن استبعد الأسد هذه الفكرة. وأضاف المسلط: «نريد مفاوضات مباشرة. نريد اختصارا للوقت. نريد نهاية سريعة لمعاناة الشعب السوري»، وتابع أن المعارضة لم تتلق بعد جدول أعمال محادثات جنيف المقرر أن تبدأ يوم 23 فبراير بعد مشاورات تمهيدية تبدأ يوم 20 فبراير.
وأسهمت الخلافات على جدول الأعمال في انهيار الجولات السابقة، من محادثات السلام السورية.
وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا متحدثا في إيطاليا، إنه سيطبق جدول الأعمال المنصوص عليه في قرار لمجلس الأمن يهدف لإنهاء الصراع. وأضاف دي ميستورا أن قرار الأمم المتحدة رقم 2254 استند إلى ثلاث نقاط رئيسية، وهي تأسيس شكل جديد من أشكال الحكم وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. وقال دي ميستورا الذي أثارت محاولاته لتطبيق نفس جدول الأعمال في محادثات العام الماضي انتقادات شديدة من دمشق: «هذا هو جدول الأعمال ولن نغيره وإلا سنفتح أبواب الجحيم».
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار قال المسلط إن الأسد وحلفاءه لا يزالون يرتكبون جرائم، واتهمهم بالإعداد لهجوم كبير ضد منطقة الغوطة التي تسيطر عليها المعارضة إلى الشرق من دمشق.
وأضاف: «الآن نريد أن ندخل في صلب العملية السياسية، في جوهر العملية السياسية، وهو مناقشة الانتقال السياسي وما نص عليه بيان جنيف 1 من تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة».
تأخير محادثات أستانا
في أستانا، توجه وفد «مصغر» من الفصائل المعارضة أمس الأربعاء إلى العاصمة الكازاخستانية، للمشاركة في جولة محادثات حول سوريا تعقد برعاية روسية تركية إيرانية، بعد تأخيرها يوماً واحداً، وفق ما أكد مصدران معارضان لوكالة فرانس برس.
وقال يحيى العريضي، أحد المتحدثين باسم وفد الفصائل المعارضة إلى أستانا لوكالة فرانس برس: «ذاهبون إلى أستانا كوفد رسمي معارض برئاسة محمد علوش، لمناقشة أمر واحد فقط وهو مسألة أساسية، إذ تلقينا وعداً بأنه سيصار إلى تثبيت وقف إطلاق النار».
وأضاف: «هذا ما نأمل إنجازه في حال توفر إرادة من قبل الضامنين، وتحديداً روسيا».
وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا بموجب اتفاق روسي تركي وقفاً لإطلاق النار، لا يزال مستمراً منذ 30 ديسمبر على رغم تعرضه لانتهاكات في مناطق عدة.
وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد رمضان، لفرانس برس، أن الوفد يضم بالإضافة إلى علوش «خمسة أعضاء من ممثلي الفصائل».
وقال رمضان إن هدف المشاركة في المحادثات «نقل رسالة إلى الروس مفادها عدم وجود التزام» باتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت كازاخستان الأربعاء تأخير موعد المحادثات ليوم واحد «لأسباب فنية»، على رغم وصول وفد الحكومة السورية برئاسة سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى أستانا.;
				



