اليوم الخليجي لصعوبات التعلم

بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلم للعام 2021 تحت شعار( معاً نتحدى الصعوبات)
صرحت المدير التنفيذي لجمعية صعوبات التعلم الأستاذة / فردوس جبريل أبوالقاسم بالقول “نحتفي في 3مايوم من كل عام باليوم الخليجي لصعوبات التعلم وفي هذا اليوم نؤكد على الدور الذي تتشرف به الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم كأول جمعية خيرية تأسست عام 2010 في المملكة لتقدم خدماتها المجانية لذوي صعوبات التعلم ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الساعية؛ لتمكينهم من النجاح والمشاركة في التنمية المجتمعية
وأضافت أن شعار هذا العام 2021 (معاً نتحدى الصعوبات ) يؤكد أهمية العمل ضمن منظومة تكاملية مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف والرؤى الوطنية .معربةً عن سعادتها بوصول الجمعية اليوم لدرجة من الثقة التي حصلت عليها من أغلب شرائح المجتمع ومبينة أن الخدمات المقدمة في الجمعية هي امتداد للرعاية التي تقدمها وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، والجهات ذات العلاقة في إطار الحرص على تجويد تقديم الخدمة ولتحقيق هدف برنامج صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية وهو زيادة رفع فاعلية التعليم في الوطن.
وأضافت أن اليوم الخليجي لصعوبات التعلم يأتي هذا العام خلال فترة الجائحة كوفيد19 وهي غير مسبوقة وبالرغم من تأثيراتها على جميع الأصعدة الإ أنه تم تقديم الخدمات لذوي صعوبات التعلم وهذا التحدي الذي تشاركت فيه الأسرة والمدرسة لتقديم استراتيجيات تدريسية تتناسب مع قدرات ذوي صعوبات التعلم ، وبينت أبوالقاسم أن التعليم عن بعد ساعد على اكتشاف مهارات كثيرة برز فيها ذوي صعوبات التعلم مما يشير إلى ضرورة تنوع الخيارات التعليمية لهم والتركيز على نقاط القوة لمعالجة الضعف من خلال تضافر للجهود بين الأسرة والمدرسة وجهات الرعاية
واختتمت تصريحها قائلة في ظل هذه التغيرات في المشهد العام تولدت الكثير من الأفكار والرؤي التي صاغت مستقبلًا أكثر شمولية والمامًا بالواقع المستجد لمستقبل أفضل .وستعمل الجمعية بمشيئة الله بمنظومة تكاملية لتحقيق النجاحات لذوي صعوبات التعلم.
من جانبه قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان شكره وتقديره لكل من دعم الأسبوع الخليجي ، ولكل من ساهم في خدمة ذوي صعوبات التعلم والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم .

وأشاد ” آل عثمان” بتعاون الجميع الذى ينمُّ عن حبهم للأعمال التطوعية النابعة من واجبهم الديني، وحبهم لكل الناس، ويحقق التطلعات التي تتطلع لها حكومتنا الرشيدة – رعاها الله تعالى- مؤكدًا بأنه فخورٌ بجميع منسوبي ومنسوبات الجمعية ،حيث إنَّ هذا العمل والجهد المتميز ينعكس بالإيجاب على شخصية ذوي صعوبات التعلم، وأسرهم ، ويحقق آمالهم وتطلعاتهم ورغباتهم ،ويسعدنا ويشرفنا عندما نجد ونسمع ونقرأ عن سعادة الطلاب والطالبات.

وأوضح “آل عثمان” بأن الجمعية تتطلع -إن شاء الله تعالى- إلى تقديم الكثير من البرامج المهمة والأنشطة التي تخدم ذوي صعوبات التعلم مجاناً على مستوى مملكتنا الغالية، بدعم ومؤازرة الموسرين، والجهات الحكومية والخاصة، والمهتمين بالعمل الخيري والإنساني ابتغاءَ رضى الله سبحانه وتعالى، ثم سعيًا لتطوير وتميز أبنائنا التلاميذ وأسرهم والمهتمين فى مجال صعوبات التعلم في كافة المجالات والأصعدة.