بقلم: احمد هاني القحص
الإنتماء والإعتزاز بالوطن واجب على كل مواطن محب ومخلص لتراب وطنه، فالوطن لا يقدر ولايقاس بأي شيء في الوجود، فهو أشبه بالبيت الكبير الذي يضم في أحضانه جميع ابناءه، لأن الإنسان دون وطنه ليس له قيمة نهائيا، فقيمة المواطن مرهونة بوطنه.
ومظاهر الإعتزاز بالوطن عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر، إظهار الفرح والسعادة والسرور في اليوم الوطني، من خلال تجديد البيعة لولاة الأمر، والحفاظ على ثوابت الوطن، والتمسك بالعادات والتقاليد الإجتماعية التي جُبل عليه المجتمع.
ففي اليوم الوطني ال 88 للمملكة العربية السعودية، نرى مدى البهجة والسعادة على محيا المواطنين، من خلال مظاهر الفرح والسعادة التي عبروا عنها في شتى الميادين، منها في ميدان الشعر، وكذلك الرياضة وغيرها من الميادين، وهذا للأمانة أقل ما يقدم للوطن، لأن الوطن يستحق منا الكثير.
فحقيقة يعجز اللسان عن التعبير في فخامة هذا اليوم، الذي تعيشه المملكة العربية السعودية، فهذا اليوم هو يوم توحيد المملكة على يد مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن سعود طيب الله ثراه، ولازال هذا اليوم يتصاعد في ظل ولاة الأمر الذين تقلدوا مقاليد الحكم، فهم من صنعوا المجد والعز والشموخ للمملكة.
وبدورنا، نهنئ المملكة العربية السعودية على رأسها جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه، وعموم الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني، سائلا الله عز وجل بأن يحفظها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة.
