المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

بالتعاون بين ملست آسيا ووزارة التربية لمدة ثلاثة أيام ويضم 31 جناحا السفيرة الفرنسية تفتتح المعرض العلمي الكويتي الفرنسي ال16

انطلقت اليوم الاثنين فعاليات المعرض العلمي الكويتي الفرنسي ال16 تحت شعار الذكاء الاصطناعي الذي ينظمه مكتب المنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) لطلاب المرحلة المتوسطة بالتعاون مع وزارة التربية والسفارة الفرنسية لدى البلاد، والذي يقام تحت رعاية السفيرة الفرنسية كلير لو فليشر ووكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التعليم العام أسامة السلطان خلال الفترة من 5-7 ديسمبر الجاري.

وخلال كلمتها أكدت السفيرة الفرنسية كلير لو فليشر على أن “منظمة ملست من خلال هذا المعرض تقدم مثالًا وتوضح مقدار الثقافة العلمية التي تتطلب التبادل والانفتاح مع الآخرين، والمعرض هو نتيجة مثمرة لهذه المبادرة، وهو جزء من مهمة السفارة الفرنسية لهذه الخبرة وآمل أن يكون هذا الابتكار مواصلة لهذا التعاون”.

وأضافت لو فليشر موجهة حديثها للطلاب: “إن رؤيتكم اليوم معًا تتبادلون أفكاركم وآراءكم حول الذكاء الاصطناعي، وهو موضوع يتطور باستمرار، أمر ضروري للمستقبل، فنحن نعيش معًا عالم اليوم وأنتم من تبنون عالمكم للغد، وأبارك لكم هذه التجربة الفرنسية الكويتية الجميلة”، وأشارت “يسعدني أن ألتقي اليوم بالسيد كيفين فيوفر، الوسيط في الثقافة العلمية في فرنسا. إنه قادم خصيصًا لحضور المعرض، فالوساطة العلمية والثقافية هي من صميم التعليم في فرنسا، وخاصة في المتاحف، وأنتم محظوظون أن يكون معكم متخصص في وساطة الذكاء الاصطناعي، الذي عمل في العديد من المتاحف والذي سيأتي بطريقة مبتكرة للتعامل مع العلم والثقافة العلمية”.

ومن جانبه، أوضح وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التعليم العام أسامة السلطان “إن وزارة التربية بدولة الكويت تستثمر استثماراً بارزاً وقوياً في تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوت والعلوم المتكاملة من خلال العديد من المشروعات التي تعمل على تحقيق رؤية الكويت الجديدة 2035 من خلال دعم الكفاءات المختلفة التي حققت إنجازات محلية وعربية ودولية”، مضيفا “ها نحن نشهد انعقاد هذا الحدث البارز على أرض الكويت حيث نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوت والبرمجة والعمل على تطويرها لتحسين كافة مجالات الحياة”.

وفي السياق ذاته، أكدت الموجه الفني العام للحاسوب منى سالم عوض أن “وزارة التربية تولي اهتماما كبيرا ومتزايدا بالمنظومة التعليمية كونها الداعم الرئيس لخطط التنمية الشاملة المستدامة التي تعيشها دولتنا الغالية والتي بدأت تؤتي ثمارها الطيبة في مناحي الحياة كافة، ومن المؤمل أن ترافقها نهضة متكاملة يلمس اثارها الطبية الجميع”، مضيفة “غني عن البيان أن هذا المعرض الأول من نوعه الذي يختص بالذكاءالاصطناعي في وزارة التربية ويعتبر الانطلاقة الأولى لرؤية وتوجه التوجيه الفني العام لمادة الحاسوب لتحديث مناهجه الدراسية”.

وبدوره أكد مهندس عدنان المير نائب رئيس المنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا ورئيس مكتب ملست آسيا أن “المعرض العلمي الكويتي الفرنسي يعد فرصة مثالية لتشجيع الطلبة على الابداع والاختراع ، وأن هذا المعرض يسعى إلى توسيع مدارك الطلبة في ما يتعلق بتصميم الابتكارات وتسجيلها وتحفيزهم للوصول إلى اثراء الساحة العلمية باختراعات جديدة”، وأضاف أن “للمعرض أهدافا عامة منها تطوير قدرات الطلبة الفكرية وممارستها بشكل علمي ويساعد الطالب على اكتساب مهارات التفكير النقدي ويعطي الطالب فرصة للابداع وتوليد الأفكار اضافة إلى تنمية مهارات التعلم الذاتي عند الطلبة وتوفير مناخ يشجع الطالب على تبادل الخبرات مع أقرانه وهذه الفعالية تحقق نشر ثقافة متعة التعلم”.

ونوه م. المير الى أن المعرض في نسخته ال16 يشارك فيه 20 مدرسة متوسطة بنين وبنات و40 طالبا وطالبة يقدمون 21 مشروعا، كما أن المعرض يضم 31 جناحا فضلا عن مشاركة المدرسة الفرنسية ب4 مشاريع إضافتا إلى 5 مشاريع لمكتب ملست آسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى