المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

بالفيديو.. د.موضي الحمود لـ «الأنباء»: جامعة عبدالله السالم ستسهم بفاعلية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر تعزيز الابتكار وتحفيز الإبداع وريادة الأعمال

بالفيديو.. د.موضي الحمود لـ «الأنباء»: جامعة عبدالله السالم ستسهم بفاعلية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر تعزيز الابتكار وتحفيز الإبداع وريادة الأعمال

د.موضي الحمود خلال اللقاء مع الزميلة آلاء خليفة(قاسم باشا)

الجامعة تهدف إلى تحقيق التميز الأكاديمي وتحفيز البحث العلمي

  • عند تعيين إدارة الجامعة المكونة من الرئيس وعمداء الكليات ستنتهي مهمة المجلس التأسيسي
  • إنشاء مراكز أبحاث متخصصة في عدة مجالات منها الأمن السيبراني والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والبحوث البحرية والساحلية من ضمن خطة الجامعة
  • جارٍ التخطيط لفتح العديد من التخصصات في كلية الصحة والطب خلال السنوات المقبلة
  • وفق الخطة الخمسية ببرنامج عمل الحكومة ستصل أعداد الطلبة إلى 4000 بنهاية مدة الخطة
  • توجد ضمن خطة الجامعة المستقبلية برامج للدراسات العليا سيتم الإعلان عنها في حينها
  • بدعم القيادة السياسية ومجلس الوزراء وجميع أجهزة الدولة وثقة أهل الكويت وعزيمة أعضاء المجلس التأسيسي تم تحقيق الهدف المنشود للجامعة

أجرت اللقاء: آلاء خليفة

أكدت رئيسة مجلس الإدارة للمجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم د.موضي الحمود ان الجامعة ستكون احدى المؤسسات الأكاديمية المتميزة في الكويت وستسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تعزيز الابتكار في التعليم، مشيرة إلى انها تسعى كذلك إلى تحقيق غايات استراتيجية ريادية ابرزها تحقيق التميز الأكاديمي وتحفيز البحث العلمي. وكشفت د.الحمود لـ «الأنباء»، في اول لقاء صحافي لها بعد انطلاقة الجامعة، عن الرؤى والأهداف وخطة الجامعة المستقبلية على مستوى التخصصات ومراكز الابحاث والمرافق الاخرى التي ستعمل على توفيرها للطلبة والدارسين والباحثين وللهيئة التدريسية، موضحة انه عند تعيين إدارة الجامعة المكونة من الرئيس وعمداء الكليات ستنتهي مهمة المجلس التأسيسي. ولفتت إلى انه وفق الخطة الخمسية لبرنامج عمل الحكومة ستصل اعداد الطلبة إلى 4000 بنهاية مدة الخطة، معلنة عن التخطيط لفتح العديد من التخصصات في كلية الصحة والطب خلال السنوات المقبلة، بالإضافة الى انشاء مراكز ابحاث متخصصة في عدة مجالات منها الامن السيبراني والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والبحوث البحرية والساحلية، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، نقدم لكم أسمى التهاني لانطلاقة مسيرة جامعة عبدالله السالم، صفي لنا شعورك بهذه المناسبة؟

٭ أشكرك على التهنئة، وأهنئ أبناء الوطن وكويتنا العزيزة على أي إنجاز تنموي وخاصة إذا كان في مجال التعليم، ونحمد الله ونشكره على التوفيق في استكمال هذه المهمة التي كلفنا بها أنا وزملائي أعضاء المجلس من قبل القيادة السياسية فهي أمانة عظيمة نرجو من الله أن نكون قد وفقنا في أدائها.

من المؤكد وجود جملة من التحديات واجهتكم وعلى أكثر من مستوى، فهل بالإمكان معرفة أهمها؟

٭ أي مؤسسة جديدة تقابلها العديد من التحديات سواء في مرحلة التخطيط، لمقابلة توقعات الدولة والمواطنين، والحرص على تحقيق متطلبات التطور في مجال العلم واحتياجات الاقتصاد وسوق العمل ومدى القدرة على استشفاف ذلك، وأخيرا تحديات التشغيل من متطلبات مادية وبشرية، ولكن ولله الحمد وبعزيمة أعضاء المجلس وبدعم من القيادة السياسية ومجلس الوزراء وأجهزة الدولة وثقة أهل الكويت تم الوصول إلى الهدف المنشود وذلك لا يعني انتهاء هذه التحديات فهناك العديد والمستجد منها، ويتم التعامل معها بشكل مهني وعلمي.

واجهت مسيرتكم في المجلس التأسيسي جملة من الانتقادات، فما ردكم خاصة بعد بدء العام الدراسي الأول؟

٭ العبرة بالنتائج، ولا ندعي الكمال في الإنجاز ولكننا اجتهدنا ونأخذ كل الانتقادات على محمل الجد ونتعامل معها بمهنية، ومنها الجاد والذي يذكرنا بما غفلنا عنه أو أخطأنا في تقديره، ويتم التعامل معها والحرص على الاستفادة منها ولا نهمل أي انتقاد بل نتحقق، وإذا اقتضى الأمر نصحح مسار العمل.

هل بمباشرة انطلاقة عمل الجامعة تنتهي مهمة المجلس التأسيسي، وماذا سيكون عليه الوضع بعد المجلس، ومتى يتم استكمال إنجاز الهيكل الأكاديمي والإداري والفني؟

٭ صدر المرسوم الأميري بتشكيل المجلس التأسيسي وتحديد مهامه في 20/9/2021 وباشر مهمته في التخطيط الاستراتيجي لإنشاء الجامعة ووضع اللوائح والنظام الإداري والتخطيط الأكاديمي وفق متطلبات التنمية والتطور العلمي العالمي و«رؤية كويت 2035»، ومن ثم تم تحديد المتطلبات الأولية للتشغيل حتى قبول الدفعة الأولى وبعد ذلك سيتولى المسؤولون تعيين إدارة الجامعة المكونة من رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وتنتهي مهمة المجلس التأسيسي متى ما استلمت إدارة الجامعة المعنية دفة الأمور.

وأنتم على رأس الهرم القيادي للجامعة، ماذا لديكم في الجامعة من رؤى وأهداف وما هي أهم التخصصات الدراسية المتاحة اليوم أمام الطلبة؟

٭ تحددت طبيعة جامعة عبدالله السالم بأنها ستكون بإذن الله إحدى المؤسسات الأكاديمية المتميزة في الكويت والمنطقة، ولتسهم بفاعلية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تعزيز الابتكار في التعليم والتميز في البحث العلمي، وتحفيز الإبداع وريادة الأعمال، وهي من جامعات الجيل الرابع التي تقترن فيها البرامج الأكاديمية الرصينة بالبحث العلمي ويرتكز كل ذلك على استخدام التكنولوجيا المتطورة كنظم ووسائل وتقنيات.

وتلتزم الجامعة بتقديم برامج أكاديمية وأبحاث متميزة ومتوازنة، تهدف إلى إعداد أبنائنا علميا ومهنيا وتزويدهم بقدرات علمية ومهنية ومهارات تكنولوجية عالمية، ليساهموا في تنمية وطنهم ومحيطهم الإقليمي وحتى العالمي إن أتيحت لهم الفرصة المناسبة.

حدثينا ماذا عن رؤية الجامعة ورسالتها؟

٭ اعتمد المجلس رؤية جامعة عبدالله السالم، وهي كما وردت في أدبياتنا تسعى لأن تكون جامعة متميزة تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للكويت وذلك من خلال تشجيع الابتكار في التعليم، والتميز في البحث العلمي، والإبداع وريادة الأعمال.

أما رسالتها المعتمدة فهي: إنشاء وتقديم برامج أكاديمية وأبحاث متميزة ومتوازنة وبرامج للمجتمع، تساهم في إعداد قوى بشرية ذات قدرات علمية ومهنية ومهارات تكنولوجية عالمية يساهمون بفاعلية في تنمية وتقدم دولة الكويت والمنطقة.

ألا تعتقدين أن عدد الطلبة الذين تم قبولهم في العام الدراسي الأول ليس كافيا مقارنة مع غيرها من الجامعات الحكومية أو الخاصة، وما الأسباب التي حالت دون إمكانية قبول المزيد من الطلبة الكويتيين أو الوافدين؟

٭ تم تحديد الدفعة الأولى من الطلبة المقبولين بـ 600 طالب وطالبة في التخصصات المختلفة بكليات الجامعة الثلاث، وهي الإدارة وريادة الأعمال والحوسبة والنظم والهندسة والطاقة، ومن المهم أن تكون الأعداد في بداية النشأة للجامعة محدودة حتى يمكن معرفة أي تحديات أو متطلبات في التشغيل، وهذه الأعداد مجدول لها الزيادة وفق الخطة الخمسية الموضوعة والمدرجة ببرنامج عمل الحكومة المعلن عنه لتصل بإذن الله إلى 4000 طالب وطالبة في نهاية فترة الخطة، وستزداد الأعداد مستقبلا بعد استكمال الهيكل الإداري والأكاديمي.

تخصصات حديثة

من مميزات الجامعة أنها تقدم تخصصات يحتاجها سوق العمل وتواكب التطور العالمي، فما الآلية التي استندتم عليها ومكنتكم من ذلك، وما أهم التخصصات التي ستطرح السنوات القادمة؟

٭ من المهم في الجامعات استشراف المستقبل والوقوف على ما يتطلبه سوق العمل المتطور بسرعة كبيرة، لذلك استند اختيار هذه التخصصات إلى مجموعة من الأسس وأولها: «رؤية كويت 2035»، ثم رؤية ورسالة وسمات الخريجين وما أسفرت عنه الدراسات التي قامت بها مؤسسات الدولة المختلفة والتي تعنى بوظائف ومهارات سوق العمل، وبمتابعة بعثات وزارة التعليم العالي، ومن المهم التكامل مع تخصصات جامعة الكويت، وتعزيز التواجد الإقليمي والعالمي في المجالات الأكاديمية، ودراسات المنتدى الاقتصادي العالمي (W.E.F).

وأجرى المجلس التأسيسي بالتعاون مع معهد الأبحاث العلمية المتخصصة لسوق العمل وحاجاته من المهارات والوظائف المستقبلية، والتي كشفت فجوة بين مخرجات المؤسسات التعليمية العليا وبين احتياجات سوق العمل والحاجة إلى استكمال وتزويد سوق العمل بالتخصصات الحديثة، ومن المتأمل أن يتم فتح المجال للتخصصات في كلية الصحة والطب في السنوات القادمة وجار التخطيط لها.

ماذا عن سياسة التوظيف المعتمدة لديكم سواء الإدارية أو الأكاديمية، وهل وفقتم باستكمال الوظائف الشاغرة؟

٭ ضمانا لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص تعتمد سياسة التوظيف على الإعلان عن الوظائف الشاغرة في موقع الجامعة الإلكتروني الرسمي للوظائف الإدارية والأكاديمية، فضلا عن الإعلان في مواقع التوظيف العالمية خاصة للوظائف الأكاديمية والتي تهدف من خلالها إلى اجتذاب الخبرات العلمية والأكاديمية المتميزة سواء الوطنية أو العربية أو العالمية، وكذلك يتم الإعلان عن الوظائف الإدارية والفنية في الموقع الرسمي للجامعة، وبعد انتهاء فترة التقديم تعقد لجان المقابلات المتخصصة لاختيار المرشحين للوظائف وفقا للشروط المطلوبة وبما تسمح به الدرجات المالية المدرجة في ميزانية الجامعة.

وفقا لمرسوم الجامعة تم تحويل مجمل مباني ومختبرات جامعة الكويت سابقا إلى جامعة عبدالله السالم، فهل تم إنجاز هذا الأمر بشكل تام، وما الصعوبات التي واجهتكم؟

٭ هذا الأمر نص عليه قانون الجامعات الحكومية 76 لسنة 2019 في مادته 40 ولتحقيق ذلك تم تشكيل لجنة مختصة تشترك في عضويتها جامعة الكويت وجامعة عبدالله السالم ووزارة المالية ومهمتها اتخاذ إجراءات تحويل المباني والمواقع السابقة لجامعة الكويت إلى جامعة عبدالله السالم، واللجنة تباشر عملها بالتعاون بين المختصين وبما لا يخل بالعمل في الجامعتين.

مراكز متخصصة

في رأيك هل المباني التي حولت لكم من جامعة الكويت تلبي متطلباتكم وتواكب مسيرة ما تقدمه جامعتكم من تخصصات دراسية حديثة؟

٭ هذه ميزة كبيرة لجامعة عبدالله السالم أو أي جامعة أن تكون لها مبان قائمة، وكما ان عملية التحديث والتطوير مطلوبة وهي قائمة حاليا سواء للمباني أو لتزويدها بالأجهزة والمعدات ولا يخفى أن جامعة عبدالله السالم ستنشئ مراكز أبحاث متخصصة وهي:

ـ الأمن السيبراني والتحول الرقمي.

ـ علوم البيانات والذكاء الاصطناعي.

ـ الموارد والطاقة والاستدامة.

ـ علوم وهندسة المواد المتقدمة.

ـ البحوث البحرية والساحلية.

ـ التمويل الكمي وأبحاث إدارة المخاطر.

ـ ريادة الأعمال والابتكار.

ـ الصحة والرفاهية.

ـ التعلم المبتكر.

ـ مستقبل العمل.

وجميع هذه المراكز تحتاج إلى التجهيز والإعداد وهذا لن يتم في يوم وليلة ويحتاج لوقت وميزانيات، وبدأنا في إرساء قواعدها حاليا واستكمالها على فترات زمنية مخطط لها، ضمن مهام إدارة الجامعة القادمة حال تعيينها، ولا ننسى أن الجامعة لديها مرافق أخرى مهمة تعمل على توفيرها للطلبة والدارسين والباحثين وللهيئة التدريسية وهي:

ـ مكتبات إلكترونية تحتوي على عدد كبير من قواعد البيانات العالمية.

ـ مراكز حاضنات الأعمال ومسرعات الأعمال.

ـ مراكز الاختبارات العالمية.

ـ مراكز الشهادات الاحترافية العالمية.

ـ مركز الاختبارات السيكومترية لقياس التوجهات لدى الطلبة ومعالجة الفجوات المعرفية والمهارية.

كما تمتلك اشتراكات في قواعد البيانات معروفة وموثقة مثل EBSCO وIEEE وغيرها.

هل تنوي الجامعة طرح برامج للماجستير والدكتوراه مستقبلا، ومتى تتوقعون الإعلان عن ذلك؟

٭ نعم، توجد خطة مستقبلية للقبول في برامج الدراسات العليا سيتم الإعلان عنها في حينها.

هل يوجد ضمن استراتيجيتكم البعثات للدراسات العليا، وما الآلية المعتمدة لديكم من حيث الشروط والتوقيت المرتقب لفتح باب التسجيل وابتعاث الطلبة والدول المحددة؟

٭ من أهم مهام الجامعات والمؤسسات التعليمية المساهمة في التكوين العلمي والمهني للكوادر البشرية العاملة ضمن هذه المؤسسات سواء الأكاديميين أو الباحثين، وسيتم الإعلان عن فتح باب تسجيل ابتعاث الطلبة خلال الفترة القادمة.

أهداف إستراتيجية

ماذا عن الخطة الاستراتيجية للجامعة خلال الخمس سنوات المقبلة، وما توقعاتكم للإنجازات والتحديات؟

٭ جامعة عبدالله السالم كونها من الجيل الرابع، تسعى لتحقيق الغايات الإستراتيجية الريادية التالية:

ـ تحقيق التميز الأكاديمي التعليمي من خلال برامج اختيرت بعناية، وعقد اتفاقيات علمية عالمية.

ـ تحفيز البحث العلمي والإنجاز الأكاديمي والابتكار من خلال إنشاء مراكز بحثية ودراسات عليا تتناول الاحتياجات المحلية والإقليمية.

ـ انشاء بيئة فعالة وريادية ومستدامة متمثلة باستحداث مراكز للابتكار والريادة والتأهيل.

ـ تعزيز التعلم الفعال وتوفير بيئة مفعمة بالحيوية تدعم الحلول العملية مثل وجود مركز التعليم الابتكاري.

ـ تعزيز التواصل الفعال وتوسيع المشاركة العامة، حيث تم عقد عدد من الاتفاقيات مع مؤسسات رائدة بالدولة مثل: KPC ،KOC ،KNPC ،PIC ،KFAS، وعدد من الشركات الكبرى في الكويت، بالإضافة إلى الشراكات العالمية مع جامعات ومؤسسات مهنية رائدة في العالم.

ووضع المجلس التأسيسي هذه الأهداف والغايات ومجالات العمل لتحقيقها ضمن خطة استراتيجية السنوات الخمس الأولى لإنشاء الجامعة هادفين أن تستكمل هياكلها الأكاديمية والإدارية وتحقيق المستوى المطلوب من الاعتمادات الأكاديمية لبرامجها وكلياتها من قبل المؤسسات العالمية، وكذلك تحقيق ترتيب متميز بين جامعات الكويت والمنطقة، وعالميا.

كيف تصفون مسيرة المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم ومدى تناغم أعضائه من حيث الآراء ووجهات النظر؟

٭ المجلس التأسيسي مكون من زملاء من تخصصات ومؤسسات أكاديمية وبحثية متنوعة، ولكل منهم مكانة علمية ومهنية رصينة، ولا أبالغ إن قلت أنهم ضحوا بأوقاتهم وإجازاتهم والتزاماتهم الاجتماعية والعائلية وعملوا بروح الفريق حتى أنجزوا المهمة الموكلة إليهم وإن اختار بعض زملائنا في المجلس التنحي واستكمل الآخرون لهذه المهمة، وللجميع الشكر والعرفان فقد تحملوا المسؤولية بكل تفان وإخلاص والحمد لله كانت النتائج طيبة وتحسب لكل من ساهم وعمل على مدار السنتين الماضيتين.

هل لديكم أي كلمة أو رسالة أخيرة؟

٭ من خلال جريدة «الأنباء» الغراء أود أن أتوجه بالشكر لكل أجهزة الدولة وعلى رأسها مجلس الوزراء، ووزراء التربية والتعليم العالي المتعاقبين، وللزملاء أعضاء مجلس الجامعات الحكومية وجامعة الكويت إدارة وعاملين لدعمهم لهذا المشروع الوطني المهم،

وشكرا لأبنائنا الطلبة وأولياء أمورهم على الثقة بجامعة عبدالله السالم.

كما أتقدم خالص الشكر للقيادة السياسية على الثقة الغالية بأعضاء المجلس وتكليفهم بالمهمة، ونسأل الله العلي القدير أن يوفق الجامعة وزميلاتها من مؤسسات التعليم العالي في الدولة لخدمة أبنائنا ومستقبل وطننا العزيز، والشكر لكم لتسليط الضوء على تطور الجامعة وجهود العاملين فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى