المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

برئاسة “فيصل بن معمر” وعن بعد.. “الحوار العالمي” يطوف 67 دولة ويعد استراتيجية خمسية

الأمين العام: نخطط لعقد أول مؤتمر دولي على هامش منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين

أكّد الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر؛ أن المركز يعمل على إعداد استراتيجية خمسية جديدة وشاملة لجميع برامج المركز، وخصوصًا برامج الزمالة في العالم.

جاء ذلك خلال كلمة لمدير المركز في الاجتماع الأول عبر الشبكة الافتراضية لخريجي برنامج الزمالة الدولية بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد، الذي عُقد مساء أمس الأربعاء.

وكان “ابن معمر” قد استهلّ كلمته مرحّبًا بخريجي “كايسيد” للزمالة الدولية الذي يعقده مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومقره بالعاصمة النمساوية فيينا.

وقال “ابن معمر”: إن المركز يعمل أيضًا على تعزيز ودعم أعمال 26 زميلًا وزميلة من خلال تقديم منح لأعمال وبرامج خاصة بمواجهة وباء كورونا، وتسليط الضوء على جهود الزملاء؛ من خلال نشرها على الموقع الإلكتروني وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي للمركز.

وكشف “ابن معمر” أن المركز خرّج 368 زميلًا في برنامج “كايسيد” للزمالة الدولية من 67 دولة، مشيرًا إلى أنه يخطّط لعقد أول مؤتمر دولي كبير للزملاء الخريجين على هامش منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في الرياض خلال شهر أكتوبر القادم.

وتابع “ابن معمر”: تجبرنا جائحة فيروس كورونا المستجدّ على إيجاد طرق جديدة للتواصل، وبالفعل نحن نتعلم جميعًا من هذه الجائحة الخطيرة كيفية إيجاد مزيد من فرص التواصل الجديدة، وعلى الرغم من التحدّيات التي نواجهها حول العالم في ظلّ هذه الأزمة؛ فإننا تمكّنّا من استكشاف فرص للتواصل معكم”.

وتوجّه “ابن معمر” بكلمته للخريجين قائلًا: “نحن نعلم أنكم تعملون بجدّ لتعزيز التضامن ومساعدة المحتاجين ونشر ثقافة الحوار وبناء جسور السلام في مجتمعاتكم، ونقدّر العمل الذي تقومون به ونحترمه”.

وأكّد أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”؛ يعمل على إعداد استراتيجية خمسية جديدة وشاملة، ويتم تسليط الضوء على جهود الزملاء من خلال إبرازها كنماذج مميزة في جميع وسائل التقنية الحديثة وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي للمركز، وتوسيع نطاق دعم البحوث والمبادرات لمواجهة آثار الجائحة بحلول شهر يونيو المقبل، مع استمرار نمو شبكة خريجي برنامج الزمالة واتساعها.

وأوضح أن المركز لديه حاليًّا 276 خريجاً من الزملاء، و92 زميلاً آخر يجري تدريبهم خلال العام الجاري 2020؛ وبهذا يصل المجموع إلى 368 زميلاً من 67 دولة بحلول العام المقبل.

وشدّد “ابن معمر” أن المركز يخطّط لعقد أول مؤتمر دولي كبير للزملاء الخريجين، مع عقد منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في الرياض. كما قال: “إننا أكملنا أول دراسة تقييمية لاحتياجات مؤسسات الزملاء، ونخطط لعقد اجتماع مع مجموعة من المؤسسات لمناقشة كيف يمكننا زيادة مشاركتنا والاستمرار في العلاقة الفردية داخل شبكة الزملاء المنتشرة حول العالم؛ لترسيخ دورهم كسفراء للسلام والعيش المشترك وتعزيز التضامن ومساعدة المحتاجين. وأكد على نجاح البرنامج الدولي وانتشاره؛ حيث أصبح حضور خريجيه في المنتديات الدوليه بارزًا للعيان من خلال جهودكم المقدرة في نشر رسالة المركز في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

واختتم “ابن معمر” مؤكدًا أن مواجهة الجائحة وآثارها تتطلّب مضاعفة الجهود المشتركه عبر ناشطي الحوار بين أتباع الأديان والثقافات للمحافظة على تماسك المجتمعات ودعمها لمواجهة هذا الوباء العالمي ونتائجه السلبية على الجميع. وفي الختام دعا الخريجين إلى المشاركة الدائمة مع المركز واستعراض بعض القضايا والمخاوف التي يواجهونها في ظل الحجر المنزلي، ومعرفة طرق التعامل مع متطلبات مواجهة الجائحة صحيًّا واجتماعيًّا ودينيًّا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى