أخبار المملكة

براك السبيعي: اليوم عيد حقيقي للصيادين.. نتوقع توفير كميات غير مسبوقة والأسعار في متناول الجميع

معلناً أن الصيد وفير في بداية موسم الربيان الذي عاد بقوة للأسواق بفضل تعاون المسؤولين مع الاتحاد

 

 

*كود الزبيدي الكويتي ب 40 دينار وسلة الشحامية 20 وأم نعيرة 50

*الصيادون شركاء في التنمية المستدامة وتوفير الامن الغذائي واجب وطني

 

أكد أمين سر الاتحاد الكويتي للصيادين براك السبيعي أن رحلات صيد الربيان في المياة الاقتصادية بدأت مع بداية الشهر الجاري، حيث انطلق أسطول الصيد الكويتي في المياة الاقتصادية والذي قوامه 275 لنجا لتوفير الربيان ، مشيرا إلى أن الربيان المحلي عاد بقوة إلى الأسواق حيث عاد الصيادون بصيد وفير.

وقال أن هناك تفاؤلا كبيرا بين عموم الصيادين كون موسم صيد الزبيدي الذي بدأ منتصف شهر يوليو الماضي جاء مثمرا وساهم في تخفيض الأسعار حيث تراوحت أسعار الكود للحبة الوسط بين 40 و 60 دينارا، موضحا أن حصيلة ال٢٤ ساعة الماضية زادت عن 8 طن ربيان تقريبا و3 طن زبيدي ووصل سعر سلة الربيان الشحامية 20 دينار وأم نغيرة تراوح سعر السلة بين 47 و 60 دينار في سوقي شرق والفحيحيل، لافتا إلى أن مزاد الأسماك في الفحيحيل يكون الساعة الثامنة صباحا ويكون المزاد بعد صلاة العصر في سوق شرق, حيث شهدت المزادات إقبالا كبيرا من المواطنين والمستهلكين بشكل عام.

وأشار السبيعي إلى أن سعادة الصيادين اليوم لا توصف وذلك لأن المسؤولين يتابعون ويحاولون إزالة التحديات التي تواجههم، مؤكدا أن مكافأتهم الحقيقية هي أن يكون المنتج الكويتي البحري متواجدا بوفرة وفي متناول الجميع.

وقال أن الصيادين وجميع المعنيين بتوفير الأمن الغذائي هم شركاء في التنمية المستدامة لأن الطعام هو من أساسيات الحياة والحفاظ على توفيره واستدامته هو واجب وطني، مثمنا جهود جميع قياديي الجهات المعنية بقطاع الصيد وفي مقدمتهم وزير الكهرباء والماء صبيح المخيزيم، ومدير عام خفر السواحل عميد ركن الشيخ مبارك اليوسف ورئيس الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية سالم الحاي ووكيل مساعد وزارة المالية سعد العلاطي ومسؤولي شركة البترول الوطنية وغيرها من جهات داعمة.

وأكد أن الخير قادم بإذن الله، مشيدا بتفهم القياديين لمطالب الصيادين المستحقة، ومشيرا إلى أن مهنة الصيد مهنة تراثية، ولها تاريخ كبير وقديم وهي مهنة الأجداد والآباء، ولا زالت هذه المهنة تستقطب شباب الكويت الكادح والمتفائل بفضل الله وبفضل القياديين والمسؤولين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى