أشاد الأمين العام للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية م. طلعت زايد بقرار أعضاء الاتحاد بالإجماع اختيار د.براك النون رئيسا للاتحاد، مؤكدا أن هذا القرار يأتي تتويجا لمسيرة وتاريخ د.النون، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس، وتقديرا لمؤهلاته العلمية، وخبراته القياديــة والمهنيـــة، وعلاماته العربية والدولية، وما يحظى به من تقدير واحتــرام في الساحة العربية، وما يمتلكـــه من رؤى طموحة، لمواصلــة رحلة هذا الاتحـــاد الذي يضم أعضـــاء ذوي كفاءة عالية، ومستوى علمي وأكاديمي رفيع، إضافة الى كونهم يشغلون مناصب عالية في بلدانهم، ما يؤكد أهمية هذا الاتحاد، ومكانته عربيا ودوليا، وعمق العلاقات التي تربطه بمنظمات وهيئات عربية ودولية، ومشاركته الفاعلة في الندوات والمؤتمرات والانشطة العربية والعالمية.
واشار الى أن رئيس الاتحاد والأمين العام يتمتعان بالحصانة الديبلوماسية الممنوحة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية.
وأضاف م.طلعت زايد أن الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، الذي يعمل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، هو من الاتحادات النوعية المتخصصة، وله دور بارز ومؤثر في حماية أغلى ما يمتلكه الانسان وهو إبداعه ونتاجه الفكري، ويحارب كل أشكال التعدي على الملكية الفكرية هذا التعدي الذي يلحق أضرارا كبيرة بالإنسان بسبب الغش التجاري، ويحمي بذلك صحة الإنسان وفكره ويصون ابداعاته، وهي مهمة إنسانية نبيلة تساهم في ازدهار المجتمعات وتطورها والارتقاء بها.
وقال إن الهيئات والمؤسسات المعنية مطالبة بتقديم كل أشكال الدعم للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، لترسيخ ونشر ثقافة حقوق الملكية، وإتاحة الفرصة للمخترعين والشركات بتقديم إنتاجهم بالشكل الصحيح.
علما أن كثيرا من الشركات لا تقدم ابتكاراتها من التكنولوجيا إلا بعد سنوات خوفا عليها من السطو.
واختتم م.طلعت زايد تصريحــه الصحافي بتقديم التهنئة للدكتور براك النون لاختياره بالإجماع رئيســـا للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكيــة والفكريــة، مؤكدا أن د.النون أهل لهذه الثقة، وهذه المسئولية الكبيرة، وأن تاريخه الأكاديمي والاداري، وقدراتــه ومؤهلاتـــه العلمية، وعلاقاتـــه في الساحـــة العربية، وما يحظى به من محبة وتقدير، كلها عوامـــل مؤثرة سوف يكـــون لها الـــدور الكبير في نجـــاح الاتحـــاد، وتحقيـــق الآمـــال والطموحات المرجوة منه لدعم مسيرة العلم والإبداع.
