المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

«برقان»: رئيس جديد للخدمات المصرفية الشخصية

أعلن بنك برقان عن تعيين ناصر محمد القيسي رئيساً للمجموعة المصرفية الشخصية بعد موافقة البنك المركزي الكويتي. وسبق أن شغل ناصر القيسي مناصب قيادية عديدة في الصناعة المالية في الكويت، بالإضافة إلى خبرته الواسعة في القطاع المصرفي.
وخلال العقد الذي أمضاه القيسي في خدمة البنك، شغل منصب رئيس فروع الخدمات الشخصية، وكان رائداً في مجال الابتكار، واستطاع بدعم من فريق عمل رائد أن يرسّخ اسم البنك ويعزز أنشطته القوية في السوق المصرفية.
وفي هذا الصدد، صرح رائد الهقهق نائب رئيس المديرين التنفيذيين- الكويت: «إنني على ثقة بأن الاستراتيجية المحكمة الموضوعة تحت قيادة ناصر القيسي سوف تحقق أفضل مستويات من الفائدة على البنك وعملائه، حيث تعد المرحلة الحالية من أهم مراحل التطور في مسيرة المجموعة المصرفية الشخصية لدى بنك برقان، وتأتي في خضم تطورات عدة على مستوى السوق المصرفية من حيث احتياجات التوسع التنافسي ومتطلبات النقلة النوعية للنظم المصرفية الرقمية، بالإضافة إلى اهتمامنا المستمر بتحسين خدماتنا وعروضنا، وفي وقت نركز فيه على النمو والتوسع الكمي والنوعي لأعمال المجموعة. وبالنيابة عن فريق العمل في البنك، نتمنى للقيسي كل التوفيق والنجاح».
وتعقيباً على تعيينه، قال القيسي: «يشرّفني أن أحظى بثقة إدارة قسم المجموعة المصرفية الشخصية في بنك برقان. كانت استراتيجيتنا دائماً وستظل موجّهة نحو تعزيز المزايا وتوفير الراحة لعملائنا إلى أقصى حد، والحفاظ في الوقت ذاته على أعلى المعايير. بناء عليه، سنواصل العمل وبذل كل ما في الإمكان من جهد في تقديم الخدمات والمنتجات المبتكرة والتي تضع في صلبها أولويات واحتياجات العميل».
وأضاف القيسي: «نظراً لأن متطلبات السوق المصرفية العالمية والمحلية ترتكز على التكنولوجيا الرقمية الحديثة بشكل متزايد، فإن تركيز جهود الخدمات المصرفية للأفراد في بنك برقان سيتجه إلى تلبية تلك المتطلبات وتقديم أفضل التقنيات على الصعيد المحلي، حيث نسعى جاهدين لنكون رواداً مبدعين في مجال الخدمات المصرفية الرقمية وفي مواءمة عروضنا مع احتياجات وتوقعات عملائنا».
تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان شهد نمواً قوياً على مر السنين، لا سيما أن نهجه القائم الذي يضع العميل بأعلى أولوياته ويراعي في تصميم جميع منتجاته وخدماته تلبية احتياجاته في كل مرحلة من مراحل الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى