نصيب الأسرة الواحدة ما بين ألف وتسعة آلاف حسب الحاجة وعدد الأفراد
قامت جمعية البر الأهلية بالسديرة جنوب محافظة الطائف بتحويل مبالغ نقدية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بلغت 425.000 ريال، تم إيداعها في حسابات الأسر والأيتام المتضررة من جائحة كورونا. وبلغت بعض المساعدات للأسرة الواحدة ما بين ألف وأكثر من تسعة آلاف ريال، حسب الحاجة وعدد أفراد تلك الأسر. كما قدمت الجمعية مساعدات عينية من سلال غذائية، تشتمل على معظم الاحتياجات التموينية الطارئة؛ إذ تم توزيع أكثر من 580 سلة غذائية على الأسر السعودية، وكذلك تم توزيع عدد (320) سلة غذائية على أسر المقيمين والعمالة الوافدة الموجودة بمركز السديرة والقرى التابعة له. وبلغت قيمة تلك السلال (360.000) ريال.
وستقدم الجمعية خلال الأيام المقبلة مساعدات عينية أخرى، عبارة عن أجهزة كهربائية من ثلاجات وغسالات وأجهزة تكييف وأفران للطهي، قامت الجمعية بشرائها بقيمة 83.000 ريال، وبدأت في تجهيز بيانات الصرف الخاصة بمستحقيها للبدء في توزيعها وإيصالها لهم بمنازلهم.
كما قامت الجمعية بشراء أجهزة طبية، مثل أجهزة قياس الضغط، وكراسي معاقين عادية وكهربائية متحركة، وأسرَّة طبية، وأدوات تعقيم، بقيمة (23000) ريال، وستقوم بتسليمها لمستحقيها خلال هذه الأيام بمشيئة الله تعالى.
وأفاد المدير العام للجمعية سليمان بن عبدالله الوذيناني بأن الجمعية حريصة على صحة المواطنين والمقيمين الموجودين داخل نطاق خدمات الجمعية، وتسخِّر كل جهودها للحفاظ على صحتهم من خلال حثهم على التباعد الاجتماعي، وعدم الخروج من المنزل إلا في أضيق الحدود، بما يقلل من انتشار العدوى وإصابتهم -لا سمح الله-.
وقدم “الوذيناني” شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومركز التنمية الاجتماعية بالطائف، الذين لا يألون جهدًا في سبيل سد احتياجات تلك الأسر، والحفاظ على صحة الجميع. وقدم الشكر أيضًا لمجلس إدارة الجمعية، وعلى رأسه رئيس مجلس الإدارة عبيد بن خلف الوذناني الذي أشرف على التوزيع، بل قدم بعض المساعدات من حسابه الشخصي دعمًا لهذه الأسر المحتاجة والعمالة الوافدة التي تعطلت عن العمل، وكانت بحاجة للدعم العيني بالسلال الغذائية.
يُذكر أن هذه المساعدات قُدمت بدعم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبعض المحسنين من أبناء مركز السديرة ومختلف مناطق السعودية، وقدم مدير الجمعية الشكر لهم داعيًا المولى -عز وجل- أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، وأن يكشف الغمة، ويُذهب الوباء عن وطننا الغالي وعن سائر بلاد المسلمين والعالم أجمع.
