المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

بقلم: احمد هاني القحص

    قرية الشيخ صباح الأحمد مَعْلَمٌ تراثي وحضاري
   يحتاج الفرد غالبا إلى قضاء ساعات من شأنها أن تزيح مشاغل الدنيا عن صدره، وتريح تفكيره بعيداً عن ضوضاء الضغوطات النفسية في سبيل التنفيس والترفيه عن نفسه، حتى يبدأ يوماً جديداً بروح وحماس.
  هذه الساعات التي سيقضيها ذلك الفرد تتطلب منه إختيار مكان مناسب يألفه ويحبه، ويتوفر به اماكن تُسلي الروح والنفس وتجعله يرمي الهموم المثقلة من على رأسه، وتعدل من مزاجه ونفسيته بالشكل الذي يجعله يكرر الزيارات لذات المكان.
   ومن الأماكن التي تجعلك تكرر زياراتها هي قرية الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاة التي تقع في منطقة السالمي كيلو ٥٩، حيث انها قرية تراثية حملت على عاتقها ان تكون متنفسا للجميع، بفضل الدعم اللامحدود التي يوليه صاحب السمو حفظه الله ورعاه لهذه القرية حتى باتت معلماً تراثيا وحضاريا.
   القرية تتمدد سنوياً وبحلة جميلة ومبهرة، لتتفاجئ بالجديد من جميع الجوانب من فعاليات وأنشطة وإحتفالات ومسابقات أضف إلى ذلك التاريخ التراثي التي تحمله في سبيل تعليم الأجيال القادمة لتاريخ الآباء والآجداد.
   ان القائمين والعاملين على هذه القرية يستحقون كل الشكر والثناء فردا فردا، على ما يقدمون من ابداعات وابتكارات وافكار، من شأنها ان ترتقي بالقرية الغالية التي تحمل أسم رمز الدولة، وبالفعل ان القرية هي المتنفس الحقيقي لكل من يريد أن يُرّوح عن نفسه لما بها من جمال وروعة.
   فشكرا كبيرة لصاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على هذه الهدية القيمة التي أناخت التعب والمشقة عن رحال الجميع وجعلتهم يحطونها أرضاً، فقد أسعدت الجميع ورسمت البسمة على محياهم، وأسأل الله جل وعلا أن يحفظ سموه بحفظه وأن يمد في عمره على طاعته وأن يجعله ذخرا للأمتين الإسلامية والعربية. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى