المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةمقالات

بقلم: خالد عبدالله #القحص

” حكومة برأسين ”

وافق مجلس الوزراء على تشكيل مجلس الأمناء بجهاز تطوير مدينة الحرير بإشراف النائب الأول وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد ، و أقول أن مثل هذه المشاريع العظيمة لا تتحقق مالم تدير دفتها حكومة برأس واحد و ليس حكومة برأسين .

لا يمكن أن يتحقق مثل هذا المشروع إلا بمقومات ، أولها وجود شخصية تمتلك رؤية خاصة و تكافح لتحقيق هذه الرؤية ، ثانيا أن تكون هذه الرؤية حاجة وطنية ملحة ثالثا أن تكون هذه الشخصية تهيمن على جميع مفاصل السلطة التنفيذية و منسجمة مع السلطة التشريعية حتى تستطيع أن تدير بكبسة زر جميع العجلات ، و لكن للأسف هذا المقوم الأخير لا يمتلكه الشيخ ناصر حتى الآن .

تولي الشيخ ناصر لهذا المشروع على هامش من الحكومة هو مضيعة للوقت ، فالحكومة الحالية لا تستوعب مثل هذه الطفرات و القفزات نحو الأفضل و بالتالي سيعرقل سياسيا و بيروقراطيا مما سيزيد الاحباط و التوتر السياسي في البلد و قد يوجه هذا التوتر على من اجتهد لتحقيق إنجاز ذو قيمة ، إنجاز يذكرنا الإنجازات العظيمة التي توقفت منذ 40 سنة ، بل أرى من جهة أخرى أن فشل مثل هذا المشروع في ظل الاعتماد على مورد واحد ناضب و متذبذب هو تهديد لدولة الرفاه .

أما رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك فأقول له على الأقل نبي منك مدارس بالجهراء القديمة و اتركوا عنكم الصبية ، المدارس التي بها مغلقة منذ سنوات على طمام المرحوم للترميم و الأهالي يتذمرون و خاطبوا الوكيل المساعد للمنشآت التربوية السيد خالد الرشيد بلا نتيجة خصوصا بعدما أفاد سيادته بأن التعميم للتابلت و السبورة الذكية قادم قريبا جدا جدا ، فيأس الأهالي و ضطروا لرفع دعاوى تثبت أن الترميم ممكن أو غير ممكن لعل و عسى أن تنتهي معانات أبنائهم الناتجة من تكدس الطلبة في المدارس المحيطة و بسبب ازدحام الطرق و سوء التحصيل الدراسي و بدال السائق و المدرس الخصوصي يبيلك اثنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى