الدور القادم على دول الخليج
جميع الحملات العسكرية الروسية أو الأمريكية هدفها أهل السنة سواءً شعوباً أو أنظمة ، والهدف الأسمى لهذه الدول الكبرى هو إزاحة نفوذ أهل السنة وتهجير الشعوب السنية القريبة من منابع النفط في العراق أو سوريا أو الخليج واستبدالها بشعوب صفوية.
إن الحرب على أهل السنة حرب جدية لا مزاح فيها ولا تهاون وإن نار القتل والتهجير ستطال الكل وفق مخطط تدريجي تسعى لتحقيقة الدول الكبرى ، لا توجد حصانة لأحد حتى في دول الخليج فالدور قادم عليهم وإذا لم يكـن هناك تدابير جادة وقوية فإن نار التهجير وآلة الحرب ستدخل البلدان الخليجية دون استثناء.
واستطاعت الدول الكبرى الاستعانة بالفرق الضالة كالصوفية والأشاعرة لإشراكها في الحرب على أهل السنة من خلال إقامة مؤتمر الخيانة والغدر موتمر الشيشان الذي حضرة مجموعة من الخونة والمرتزقة من الصوفية والأشاعرة.
ويظهر من خلال متابعة السياسات الأمريكية الروسية أنهم يسعون للوقيعة بين دول الخليج والضغط لعدم مساعدة دولة خليجية لدولة أخرى حتى يسهل التفرد بالدول واسقاطها واحدة تلو الأخرى.
وفي المقابل لا نرى خطوات وقرارات جدية من دول الخليج باستثناء قرار عاصفة الحزم والذي تسعى الدول الكبرى لإفشاله ، وحتى لا نجد أنفسنا يوما من الأيام لاجئين لابد من أخذ هذه الأخطار بعين الإعتبار ، ولابد من الحذر كل الحذر من الخلايا الصفوية النائمة في الدول الخليجية ومن الحشد الشعبي الذي يُعد الآن لدخول الخليج العربي واحتلاله .
